اخبار سياسية
بوتين: نعتزم تقليل الإنفاق العسكري نتيجة لضغوط الميزانية

تصريحات الرئيس الروسي بشأن الميزانية والنفقات العسكرية والعلاقات الدولية
تحديات الميزانية والنفقات الدفاعية
- أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تواجه تحديات في الميزانية المتعلقة بالإنفاق العسكري، مع الإعلان عن نية لخفض الإنفاق في مجال الدفاع.
- وأشار إلى أن زيادة النفقات العسكرية في روسيا أدت إلى ارتفاع التضخم، حيث بلغت النفقات العسكرية حوالي 13.5 تريليون روبل (153 مليار دولار) من الناتج المحلي الإجمالي البالغ 223 تريليون روبل (2.55 تريليون دولار).
- لفت إلى أن روسيا تعتزم تقليل الإنفاق العسكري مستقبلاً، وهو موقف يختلف عن توجه الغرب الذي زاد الإنفاق العسكري بشكل ملحوظ.
موقف حلف شمال الأطلسي (ناتو)
- وافق أعضاء الحلف على زيادة هدف الإنفاق الجماعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقد القادم، مع تبرير ذلك بتهديدات محتملة من روسيا وتعزيز الصمود المدني والعسكري.
- تنفق موسكو أكثر من 40% من ميزانيتها الحالية على الدفاع والأمن، مع نفي أي نية لمهاجمة حلف “الناتو”.
العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
- أوضح بوتين أن التوترات الغربية ترتكز على تصورات خاطئة عن روسيا، وذكر أن العلاقات مع الولايات المتحدة بدأت في التحسن، خاصة بفضل جهود الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
- عبّر عن احترامه لترمب وأبدى استعداده للقاء معه، مشيراً إلى أن مثل هذا اللقاء يتطلب تحضيراً دقيقاً وهو ممكن جداً.
- ذكر أن العلاقات إلى حد ما تتجه نحو التوازن في بعض المجالات، مع استمرار بعض التحديات الدبلوماسية.
المفاوضات مع أوكرانيا والتطورات المحتملة
- أبدى بوتين استعداده لعقد جولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، مشيراً إلى أن الموعد والمكان لم يتفق عليهما بعد.
- بيّن أن هناك تعارضاً تاماً بين مذكرات التفاهم الروسية والأوكرانية حول السلام، وأن المفاوضات تهدف لإيجاد سبل للتقارب رغم هذا التباين.
- أشار إلى أن روسيا قد تسلم إلى أوكرانيا 3000 جثمان من جنودها كجزء من تبادل الأسرى والجثامين، وأن الطرفين يتواصلان بشكل مستمر خلال المفاوضات.
- ذكر أن مذكرات التفاهم التي سلمت للجانب الروسي تتجاهل بعض المطالب الأوكرانية، مثل عدم وجود قيود على القوات الأوكرانية بعد السلام، وعدم الاعتراف بسيادة روسيا على أجزاء من أوكرانيا، مع تقديم تعويضات.
- أوضح أن موسكو لن توافق على إنهاء القتال إلا بعد أن تتخلى كييف عن أجزاء مهمة من أراضيها، وأن مطالبها تتمثل في فرض قيود على حجم الجيش الأوكراني، وهو ما ترفضه كييف باستمرار.