اخبار سياسية
الكرملين: استونيا تستضيف مقاتلات قادرة على حمل رؤوس نووية تشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا

تصريحات رسمية حول الاستعدادات العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية في منطقة البلطيق
أبدت الجهات الرسمية في روسيا قلقها إزاء استضافة دول البلطيق لطائرات عسكرية قادرة على حمل رؤوس نووية، معتبرة أن ذلك يمثل تهديداً مباشراً للأمن الروسي. تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، مع التركيز على التطورات العسكرية والاستراتيجية بين الحلفاء والخصوم.
تصريحات الكرملين والردود الروسية
- قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن استعداد إستونيا لاستضافة طائرات عسكرية من حلف شمال الأطلسي (الناتو) محملة برؤوس نووية يشكل تهديداً مباشراً لروسيا.
- أكد بيسكوف أن ذلك يمثل خطراً واضحاً، وأعرب عن أسفه لوجود أفكار تعتبر عبثية من قبل قادة دول البلطيق، معبرًا عن تفضيله لسياسة عدم التصعيد.
- ذكر أن روسيا لا تربطها علاقات فعالة مع دول البلطيق، مضيفاً أن الأوضاع لا يمكن أن تتدهور أكثر من ذلك.
التحركات العسكرية في إستونيا
- صرح وزير الدفاع الإستوني أن بلاده مستعدة لاستضافة طائرات عسكرية للحلف تتوفر على قدرات نووية، بما في ذلك طائرات F-35 التي تمركزت سابقاً في البلاد.
- تأتي هذه الخطوة تزامناً مع قرار بريطانيا شراء طائرات F-35A متعددة المهام من الولايات المتحدة، القادرة على حمل أسلحة تقليدية ونووية.
- تم الإعلان عن الصفقة خلال قمة حلف الناتو التي عقدت في لاهاي، مع استمرار نشر طائرات مماثلة في إستونيا ضمن مهام مراقبة المجال الجوي.
تحذيرات وتحركات سياسية
- قال رئيس الوزراء الإستوني، كريستين ميشيل، إن روسيا تمثل “أخطر تهديد طويل الأمد” للحلف، مؤكدًا على ضرورة دعم أوكرانيا لمواجهة العدوان الروسي.
- دعا ميشيل حلف الناتو لتعزيز قواته ورفع جاهزية دفاعاته، مشيرًا إلى أن العالم يزداد خطورة يوماً بعد يوم، وأن روسيا تواصل القتل في أوكرانيا وتعاود التعاون مع دول أخرى لتقويض النظام العالمي.
- حذر من ضرورة زيادة الاستثمارات في القطاع الدفاعي، حيث تنتج روسيا خلال ثلاثة أشهر كمية من الذخيرة تعادل ما ينتجه حلف الناتو في سنة كاملة.