اخبار سياسية

“الزفاف الأحمر”.. تفاصيل مخطّط إسرائيل لاغتيال العلماء النوويين الإيرانيين وقياداتها العسكرية

تحليل لعملية إسرائيلية سرية ضد إيران: تفاصيل ونتائج

استعرضت مصادر إعلامية تفاصيل عملية عسكرية إسرائيلية سرية شهدت تصعيداً كبيراً ضد إيران، حيث تكشفت معلومات حول خطة هجومية استهدفت قيادات ومواقع استراتيجية في الجمهورية الإسلامية، بهدف تعطيل برامجها العسكرية والنووية.

خطة العملية وتفاصيلها

  • العملية بدأت في منتصف ليل 13 يونيو، حيث تجمع مسؤولو الأمن الإسرائيليون والأميركيون لمراقبة وصول الطائرات الإسرائيلية إلى أهدافها في إيران.
  • تم تنفيذ هجوم شامل استهدف كبار القادة الإيرانيين، الشيء الذي أدى إلى مقتل عدد منهم في مذبحة جماعية مشابهة لمشهد الزفاف في مسلسل “صراع العروش”.
  • ركزت الخطة على تدمير قيادة القوات المسلحة الإيرانية لمنع أي رد فوري، مع تدمير منصات إطلاق الصواريخ ومنشآت نووية محتملة.
  • تضمنت الهجمات اغتيال 9 من العلماء النوويين الإيرانيين، وإصابة محطات رادار وبطاريات دفاع جوي.
  • سرّعت الاستخبارات الإسرائيلية من جمع المعلومات الدقيقة لضمان دقة العمليات على بعد أكثر من 1000 ميل عن قواعدها.

خلفية تاريخية وتخطيط طويل الأمد

  • ترجع أصول العملية إلى التسعينيات، عندما بدأ الاحتلال الإسرائيلي في تعقب محاولات إيرانية لبناء برنامج أسلحة نووية من خلال عمليات سرية وتخريبية.
  • بدأت تدريبات الطيران المتقدمة في عام 2008، وشملت عمليات قصف تجريبية لضرب أهداف نووية إيرانية بعيدة المدى.
  • إسرائيل كانت تتجنب تنفيذ هجمات جوية داخل إيران لأعوام، خشية رد فعل عسكري كبير وتداعيات سياسية ودبلوماسية.
  • شهدت السنوات الأخيرة تصعيداً في التنسيق مع الحلفاء، واختبار قدراتها الهجومية من خلال ضربات في المناطق المحيطة، مثل اليمن وسوريا.

شبكات التجسس والاستعداد الهجومي

  • تمكنت إسرائيل من بناء شبكة تجسس واسعة داخل إيران، تغطي تفاصيل القادة العسكريين ومواقع الدفاع الجوي.
  • استخدمت أنظمة طائرات بدون طيار وفرق صغيرة مجهزة لمهاجمة نظم الدفاع بمجرد بدء الهجوم.
  • تم تمرين عمليات التزود بالوقود جواً بشكل مكثف، لضمان قدرة الطائرات على عبور المسافات الطويلة.
  • تم اختبار قدرات الطيران بعيدة المدى، وأجريت تدريبات واسعة لضمان دقة العمليات وإبقاء خطة الهجوم سرية.

القرارات والتحديات النهائية

  • في 9 يونيو، قرر المسؤولون الإسرائيليون شن الهجوم، مع تنظيم سرّي للخطة وتوقيت دقيق لضمان عنصر المفاجأة.
  • استُخدمت الحيل الدبلوماسية لإخفاء موعد العملية، إذ أُعلن عن زفاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في نفس الفترة، لتشتيت انتباه إيران.
  • تضمنت خطة الهجوم أيضاً إلهام مخادعة، حيث أُشاعت أن الولايات المتحدة قد تكون جزءاً من الهجوم أو موافقة عليه، رغم أن الترتيبات كانت سرية تماماً.

النتائج والتوقعات المستقبلية

  • انتهت العملية بعد 12 يوماً من التصعيد، تم خلالها تدمير العديد من الأهداف العسكرية والنووية، واغتيال عدد من العلماء الإيرانيين.
  • شهدت المنطقة تصعيداً في التوترات، مع توقعات برد إيراني محتمل يشمل عمليات عسكرية مضادة.
  • تظل التساؤلات قائمة حول مدى تحقق الأهداف الحربية لإسرائيل، خاصة مع تباين التقارير حول الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية.
  • المستقبل السياسي والاستراتيجي لا يزال مرهوناً بردود الفعل الإقليمية والدولية على هذا التصعيد غير المسبوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى