اخبار سياسية
الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان بصواريخ ارتجاجية في غارات عنيفة

تصاعد المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله في لبنان
شهد جنوب لبنان يوم الجمعة تصعيداً عسكرياً واسع النطاق من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث نفذت قوات الاحتلال سلسلة غارات جوية عنيفة مستهدفة مناطق عدة، وذلك في إطار استمرار التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
تفاصيل الغارات الإسرائيلية وأهدافها
- شنت القوات الإسرائيلية موجة من الغارات على محيط أحراج علي الطاهر، ومرتفعات كفر تبنيت، والنبطية الفوقا، وسط تقارير عن استهداف منشآت يُعتقد أنها تابعة لحزب الله.
- زعمت إسرائيل أنها استهدفت منشأة تتبع للجماعة كانت تُستخدم لإدارة منظومة النيران والدفاع، وتعمل على ترميمها من قبل الحزب.
- وفي بيان رسمي، أكدت القوات الإسرائيلية أنها استهدفت مواقع كانت تستخدم من قبل الحزب، خاصة تلك المعنية بتنسيق الدفاع والرد على التحديات العسكرية.
ردود الفعل المحلية والدولية
- ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية أن الغارات أدت إلى انفجارات هائلة، حيث ألقى الطيران الإسرائيلي صواريخ أحدثت دويًا هائلًا، واستمرت الغارات بمواقع مماثلة بعد أقل من عشر دقائق.
- أكدت مصادر لبنانية أن المنطقة، وخاصة في منطقة قلعة الشقيف، تعرضت لضربات عنيفة ترافقت مع تحليق مكثف للطيران المعادي.
- يشدد المراقبون على أن هذه الغارات تتجاهل وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024، وتواصل إسرائيل استهداف مناطق في لبنان بالرغم من الاتفاق.
اتفاق وقف النار والتزاماته وما ينقضه الاحتلال
- بموجب الاتفاق، يفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ويتم إخلاء المنطقة من أسلحة حزب الله، ويقوم الجيش اللبناني بانتشار في المنطقة.
- كما تنص البنود على مسؤولية الحكومة اللبنانية في تفكيك البنى التحتية العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
- إلا أن الاحتلال يواصل الحفاظ على مواقع عدة في جنوب لبنان، مؤكداً عدم التزامه بالاتفاق، ومصرفاً جهوداً لترميم المواقع العسكرية المستهدفة.
تصريحات حزب الله ووجهة نظره
قال الأمين العام لـحزب الله، نعيم قاسم، إن الحرب مع إسرائيل لم تنته بعد، نظراً لعدم التزام الأخيرة بترتيبات وقف إطلاق النار.وأضاف أن إسرائيل ارتكبت أكثر من 3300 خرق لاتفاق التهدئة، رغم التزام الحزب والدولة اللبنانية بما يتطلبه الاتفاق. ودعا قاسم المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، مطالباً إسرائيل بالانسحاب ووقف الهجمات والإفراج عن الأسرى، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية استمرار الخروقات.