اخبار سياسية

وزير الخارجية الإيراني: الأضرار التي أصابت المواقع النووية لم تكن طفيفة

تطورات الملف النووي الإيراني والتصعيد الأخير بين إيران والولايات المتحدة

شهدت الساحة الدولية تصعيداً ملحوظاً في التوترات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة وإسرائيل، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات على البرنامج النووي الإيراني والأمن الإقليمي. وفيما يلي ملخص لأبرز التصريحات والتطورات المتعلقة بهذه الأوضاع.

تصريحات وزير الخارجية الإيراني بشأن الأضرار بالمواقع النووية

  • قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية نتيجة للحرب مع إسرائيل والضربة الأميركية الأخيرة كانت “لم تكن طفيفة”.
  • أضاف أن السلطات المعنية تدرك الواقع الجديد للبرنامج النووي للبلاد، والذي سينعكس على الموقف الدبلوماسي لطهران في المستقبل.

موقف المرشد الإيراني وتصريحات حول الضربات الأمريكية والإسرائيلية

  • صرح المرشد الإيراني علي خامنئي أن الولايات المتحدة ضربت مواقع نووية، لكنها لم تحقق الكثير، فيما تمكنت القوات المسلحة من تجاوز دفاعات إسرائيل واستهداف مناطق حيوية وعسكرية.
  • وأكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان بحاجة إلى استعراض عسكري، وأن أي عدوان مستقبلي على إيران ستكون له تبعات باهظة الثمن.

موقف طهران من المفاوضات مع واشنطن

  • أوضح وزير الخارجية الإيراني أن طهران لا تعتزم حالياً عقد أي لقاء مع الولايات المتحدة، مخالفاً تصريحات سابقه للرئيس الأميركي بشأن المحادثات المزمعة الأسبوع المقبل.
  • ذكر أن إيران تقيّم ما إذا كانت المفاوضات تتناسب مع مصالحها، خاصة بعد توقف الجولة الخامسة من المفاوضات إثر الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.

الردود الأمريكية على الضربات النووية الإيرانية

  • قال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، إن الضربات على المواقع النووية الإيرانية كانت “أمر تاريخي”.
  • هاجم وسائل الإعلام الأميركية، متّهماً إياها بمحاولة تقويض الضربة من خلال تسريب تقييمات استخبارية تقلل من حجم الضرر، مشيراً إلى أن التقرير لم يكن منسقاً مع وكالات الاستخبارات ويعاني من فجوات معلوماتية.
  • قال إن الضرر الذي أصاب المواقع الإيرانية كان بالغاً، وأن إعادة بناءها ستحتاج إلى سنوات عديدة، وفقاً لتأكيدات مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى