اخبار سياسية

معركة حامية في بلدية نيويورك: إريك آدامز يعلن عن حملة إعادة انتخابه لمواجهة زهران ممداني

منافسة الانتخابات في نيويورك وأبرز المرشحين

شهدت مدينة نيويورك تطورات مهمة على صعيد الانتخابات البلدية، حيث أعلن عمدة المدينة إريك آدامز عن حملته المستقلة لإعادة انتخابه، في خطوة تأتي بعد تعرضه لانتقادات واتهامات بالفساد، وقراره الانسحاب من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

إعلان الحملة والتصريحات الانتخابية

  • على درج مبنى البلدية، استعرض آدامز إنجازاته السياسية ووجه انتقادات حادة لمرشحه الديمقراطي زهران ممداني، قائلاً إنه شاب ليبرالي بلا إنجازات حقيقية أو سياسات قابلة للتطبيق.
  • قال آدامز: “هذه الانتخابات ستكون خياراً بين مرشح يرتدي الياقة الزرقاء وآخر وُلد بملعقة فضية”، مضيفاً أن الاختيار بين أظافر متسخة وأخرى مصقولة.

صعود مرشح جديد وتحدياته

  • فاز ممداني، وهو نائب في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك وعضو في التيار الاشتراكي الديمقراطي، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي على الحاكم السابق أندرو كومو، رغم كونه كان شبه مجهول قبل أشهر قليلة.
  • اعتمد حملته على مقاطع فيديو لافتة على وسائل التواصل الاجتماعي، ركزت على أزمة تكاليف المعيشة، مما ساعده على حصد الشعبية بسرعة كبيرة.
  • يواجه ممداني انتقادات بسبب مواقفه السابقة تجاه الشرطة، وسجله التشريعي المحدود، ووعوده الطموحة.

توقعات وتحالفات الانتخابات

يرى آدامز أن مواجهة ممداني تتيح فرصة لمواجهة تقدمية ضعيفة الخبرة، مع إمكانية جذب أصوات المعتدلين. وقد انسحب من الانتخابات التمهيدية ليخوض السباق كمرشح مستقل، عقب إسقاط قاضٍ فيدرالي لقضية فساد موجهة ضده.

بعد إعلان نتائج التصويت، أكد آدامز عزمه على مواصلة السباق، وكتب عبر وسائل التواصل قائلاً: “معركة مستقبل نيويورك تبدأ الليلة”.

السيرة الذاتية والمواقف السياسية

  • آدامز (64 عاماً)، ضابط شرطة متقاعد، وخدم سابقاً في مجلس شيوخ الولاية ورئيس بلدية بروكلين، ويُعرف بأنه صوت الطبقة العاملة ومدافع عن الأمن العام.
  • أما ممداني، فهو ابن مخرجة سينمائية حائزة على جوائز، وأستاذ في علم الأنثروبولوجيا، وله سجل في مجال الموسيقى والأنشطة الاجتماعية، وانتخب لأول مرة في 2020.

الانتخابات والتحديات المقبلة

رغم أن مدينة نيويورك عادةً ما تصوت لصالح الديمقراطيين، إلا أنها سبق وأن منحت فرصة لعمدة مستقل في 2009، حين فاز مايكل بلومبرغ بولاية ثالثة بعد تركه للحزب الجمهوري. ويبقى التحدي الأكبر أمام آدامز هو استعادة شعبيته، خاصة مع احتجاجات متكررة أثناء حملته واستقطاب دعم من أنصار كومو وبعض الدوائر المعتدلة.

من جانب آخر، لا يستبعد أن يواصل الحاكم السابق أندرو كومو خوض المنافسة كمرشح مستقل، مما قد يزيد من تعقيدات المشهد الانتخابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى