سلطات الهجرة الأميركية تعتقل طالبي لجوء إيرانيين في لوس أنجلوس
اعتقالات بحق طالبي لجوء إيرانيين بعد قصف أميركي لمنشآت نووية في إيران
تُواصل السلطات الأميركية عملياتها في ملاحقة طالبي اللجوء الإيرانيين المقيمين في البلاد، في ظل التوترات المتعلقة بالتصعيد الأميركي الأخير ضد المنشآت النووية الإيرانية. تزامن ذلك مع اعتقالات وملابسات أُثيرت حول كيفية التعامل مع هؤلاء المهاجرين.
تفاصيل الاعتقالات الأخيرة
- في مطلع الأسبوع، أعلنت وزارة الأمن الداخلي عن اعتقال 11 إيرانياً دخلوا الأراضي الأميركية بشكل غير قانوني.
- وكانت عمليات الاعتقال قد وقعت بعد استهداف ثلاث منشآت نووية إيرانية بواسطة قاذفات أميركية في الساعات الأولى من صباح الأحد.
القرارات القضائية وتأثيرها على المهاجرين
- المحكمة العليا الأميركية أطلقت، مؤخراً، عملية ترحيل المهاجرين إلى دول أخرى، دون السماح لهم بتقديم حجج أو تفسيرات حول الأضرار المحتملة.
- هذا القرار يهدد وضع طالبي اللجوء الإيرانيين ومدى إمكانية البقاء في الولايات المتحدة بشكل قانوني.
تجارب شخصية وتقارير من المجتمع المحلي
- قال القس آرا توروسيان إنّه تلقى مكالمة من عضويْن إيرانييْن في كنيسته، أثناء وجود مسؤولي الهجرة في منزلهم في لوس أنجلوس، في محاولة للاعتقال.
- تم خلال الأسبوع أيضاً احتجاز زوجين إيرانيين مع طفل عمره ثلاث سنوات خلال عملية روتينية متعلقة بالهجرة.
- يذكر أن هؤلاء المهاجرين وصلوا مؤخراً عبر الحدود مع المكسيك، بعد تحديد مواعيد عبر نظام كان قد أُطلق في عهد الرئيس السابق جو بايدن، والذي ألغاه الرئيس الحالي دونالد ترمب.
شهد على عمليات الاعتقال وتأثيرها على المجتمع
عبر القس توروسيان عن صدمته من المشهد، حيث رأى عددًا من أفراد إنفاذ القانون وهم يعتقلون النساء والأطفال، وتقول روايته إن إحدى النساء أصيبت بنوبة هلع وتشنجات أثناء الاعتقال. وصف عملية الاعتقال بأنها غير متوقعة، خاصة في بلد يرفع شعار الحرية.
أضاف توروسيان أن معظم أعضاء كنيسته يتراوح عددهم بين 50 و60 شخصًا، وأنهم في الغالب وصلوا إلى الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية. وطلب منهم البقاء في منازلهم وعدم الحضور إلى الكنيسة خوفًا على سلامتهم.
ويختتم، أن العملية كانت بمثابة صدمة نفسية، حيث قال: “هل نحن في لوس أنجلوس أم في طهران؟” مشيراً إلى حالة الحزن التي سيطرت عليه بعد مشهد الاعتقالات.
