صحة
دراسة أميركية تكشف تحليل دم حديث يقلل من احتمالات فشل عمليات زراعة الكبد

تقنية حديثة لمراقبة عملية زراعة الكبد باستخدام تحليل الدم
توصل فريق من الباحثين إلى تطور مهم في مراقبة صحة الكبد المزروع، حيث تشير دراسات حديثة إلى إمكانية أن يكون لتحليل دم مبتكر دور كبير في الكشف المبكر عن المشكلات المرتبطة بزراعة الكبد وتحديد مواقع التلف بدقة أكبر.
تفاصيل التقنية الجديدة وكيفية عملها
- يعتمد التحليل على مراقبة أجزاء الحمض النووي التي تتركها الخلايا الميتة في مجرى الدم.
- يمكن للبصمات الكيميائية على هذه الأجزاء أن تكشف نوع الخلية الأصلية ومكانها في الجسم بشكل دقيق.
مميزات التقنية وآفاق استخدامها
- تسعى الجامعة التي أطلقت الدراسة إلى الحصول على براءات اختراع لهذه التقنية، بهدف تسويقها لمستقبل أفضل في المجال الطبي.
- وتتيح هذه الطريقة إمكانية تحديد المناطق المتضررة في الكبد مثل القنوات الصفراوية والأوعية الدموية بشكل أدق من الطرق التقليدية.
الفوائد المحتملة على المرضى
- يمكن أن توفر نتائج التحليل استجابة علاجية أكثر تخصصًا، بناءً على معرفة دقيقة بموقع المشكلة.
- تحليل الدم أسرع وأقل تدخلاً من الخزعات التقليدية، مما يقلل من مخاطر الإصابة ويزيد من دقة التشخيص، حيث أن الخزعات قد تكون غير كاملة أو قد تخطئ في تحديد الموقع.
التحديات والحاجة للمزيد من البحوث
كما يشير الخبراء، غالبًا ما تتعرض الأعضاء المزروعة لبعض التلف أثناء عملية الزراعة، وتظهر مؤشرات هذه التلفيات في تحاليل الدم، إلا أن تحديد الموقع الدقيق يتطلب غالبًا فحوص تصويرية وخزعات جراحية مكلفة، وهو ما تسعى هذه التقنية الجديدة إلى تحسينه وتسهيله.