اخبار سياسية

تصاعد معاداة المسلمين في أميركا مع ازدياد بروز زهران ممداني

تصاعد منشورات الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة

شهدت الولايات المتحدة تزايدًا كبيرًا في المنشورات المعادية للمسلمين عبر الإنترنت، حيث يتصاعد الخطاب العدائي ويؤدي إلى تهديدات مباشرة وأعمال عنف وُثقت من قبل منظمات حقوقية.

تأثير النتائج الانتخابية على خطاب الكراهية

  • زاد حجم المنشورات التحريضية بعد فوز المرشح لمنصب رئيس بلدية نيويورك، زهران ممداني، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، والتي شهدت أيضًا ربط اسمه بهجمات 11 سبتمبر 2001.
  • نُشرت تهديدات بالقتل وغيرها من المحتوى العدائي، كما ارتبطت بعض المنشورات بالملاحظات العنصرية التي تستهدف ترشيحه، مع إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر على أنها كانت من مسؤولية المسلمين.

ردود فعل منظمات حقوق الإنسان والمراقبة

  • كشفت منظمة “كير أكشن”، التابعة لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، عن تسجيل ما لا يقل عن 127 بلاغًا عن مناشير وتحريضات تتعلق بممداني أو حملته خلال اليوم التالي لانتخابه، بزيادة خمسة أضعاف عن المعدل اليومي السابق.
  • تُظهر البيانات أن غالبية المنشورات العدائية صدرت من منصة “إكس”، مع رصد حوالي 6200 منشور يحتوي على أشكال مختلفة من الإساءة للإسلام في نفس اليوم.

ردود الأفعال السياسية والمواقف العامة

  • دعا باسم القرا، المدير التنفيذي لـ”كير أكشن”، إلى ضرورة تنديد المسؤولين السياسيين بشكل قاطع بالإسلاموفوبيا والتصدي للخطاب التحريضي.
  • تطرق بعض الشخصيات الموالية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى الخطاب المعادي للمسلمين، حيث نشر نجل ترمب، دونالد ترمب جونيور، منشورات تتعلق بالانتخابات وربطت بين الأحداث الإرهابية وولاية نيويورك.
  • كما نشرت نائبة جمهورية صورة لتمثال الحرية يرتدي النقاب باستخدام الذكاء الاصطناعي، في سياق انتقادات تتعلق بسياسات إدارة ترمب التي وصفت بأنها معادية للمسلمين، مثل حظر السفر وإجراءات الترحيل.

التحقيقات والإجراءات القانونية

  • أعلنت الشرطة في نيويورك عن فتح تحقيق في تهديدات ضد ممداني، الذي وُصف بأنه أحد الأهداف المحتملة لخطابات الكراهية والاعتداءات عبر الإنترنت.
  • تؤكد منظمات مثل “أوقفوا كراهية الأميركيين من أصل آسيوي” و”المجلس الإسلامي الأميركي” أن الحملات ضد ممداني تذكر بالممارسات التي واجهها سياسيون مسلمون سابقًا، بمن فيهم نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس والنائبات إلهان عمر ورشيده طليب.

موقف المجتمع السياسي من خطاب الكراهية

بينما اتُهم بعض الجمهوريين بمساندة وجهات نظر معادية للسامية بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية وانتقاد الهجمات الإسرائيلية على غزة، أكد ممداني رفضه لمعاداة السامية، ووجه رسالة واضحة ضد خطاب الكراهية، مشددًا على أهمية الفصل بين الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ومواجهة معاداة السامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى