صحة

تركيبة دوائية مبتكرة قد تحقق نجاحًا في علاج اللوكيميا الحادة

نتائج واعدة في علاج نوع من أنواع اللوكيميا النخاعية

تم الإعلان عن نتائج مبشرة من تجربة سريرية حديثة تتعلق بعلاج جديد موجه لمرضى اللوكيميا النخاعية الحادة، خاصة أولئك الذين يحملون طفرات جينية محددة. تأتي هذه النتائج في إطار جهود البحث والتطوير لعلاج هذا النوع المعقد من السرطان بطريقة أكثر فعالية وخصوصية.

تفاصيل الدراسة والنتائج

الدواء والتداخل العلاجي

  • استخدام مزيج من العلاج الكيميائي التقليدي مع دواء “ريفومينيب”، الموجه ضد الخلايا السرطانية.
  • الدمج أدى إلى معدلات شفاء مرتفعة واستجابات قوية، ما يفتح المجال لعلاج شخصي أكثر فعالية.

حول دواء “ريفومينيب”

  • دواء فموي حديث لعلاج أنواع معينة من سرطانات الدم التي تتطلب خللاً جينياً محدداً.
  • يقوم بمنع تفاعل بروتينين يساهمان في نمو الخلايا السرطانية.
  • وافقت عليه الجهات الصحية الكبرى، بما فيها إدارة الغذاء والدواء، لاستخدامه في علاج المرضى من عمر 30 يوماً فما فوق.

التركيبة العلاجية

  • استخدام أدوية تقليدية مثل “أزاسيتيدين” و”فينيتوكلاكس” مع إضافة “ريفومينيب”.
  • “أزاسيتيدين” يعيد تنشيط الجينات التي توقف نمو الخلايا السرطانية.
  • “فينيتوكلاكس” يحفز موت الخلايا السرطانية عبر تأثيره عن طريق الفم.

نتائج الدراسة

  • تمكن 88.4% من المرضى من النظر إلى نتائج خلو من خلايا سرطانية بعد العلاج.
  • بلغت نسبة الشفاء الكامل 67.4%، حيث عاد الدم إلى معدلاته الطبيعية.
  • تظهر النتائج أن غالبية المرضى أظهروا تحسناً بعد دورة علاجية واحدة استمرت 28 يوماً.
  • تبقى نسبة 62.9% من المرضى على قيد الحياة بعد عام من بدء العلاج، وهي نسبة تتجاوز توقعات العلاجات التقليدية.

آفاق المستقبل في علاج اللوكيميا

بناءً على هذه النتائج، يجري التحضير لإطلاق تجارب سريرية من المرحلة الثالثة تشمل عدداً أكبر من المرضى ومراكز طبية متعددة في الولايات المتحدة وأوروبا، وذلك بهدف تعميم النتائج وتحسين بروتوكولات العلاج. وتستخدم الدراسات الحالية تقنيات جينية متقدمة لتحليل طفرات المرضى وتخصيص خطط علاجية حسب خصائصهم الوراثية، مما يعيد تأكيد أن العلاج الشخصي هو مستقبل علاج الأورام.

وفي تصريح للباحث الرئيسي، أشار إلى أن المرحلة الثالثة من التجربة تهدف إلى تقديم دليل قاطع على فاعلية وسلامة العلاج، مع احتمالية اعتماده كخيار أساسي لعلاج المرضى الذين يحملون الطفرات الجينية المستهدفة، وتغيير قواعد علاج اللوكيميا في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى