اخبار سياسية
الجيش الإسرائيلي يشن هجمات قوية على جنوب لبنان باستخدام صواريخ ارتجاجية

تصعيد عسكري إسرائيلي في شمال لبنان وتداعياته
شهدت المناطق الجنوبية من لبنان تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً جديداً، حيث قامت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع عدة في المنطقة، مسببة أضراراً ومواجهات متجددة بين الجيش اللبناني والجماعات المسلحة.
تفاصيل الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان
- شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مناطق متنوعة تشمل أحراج علي الطاهر، ومرتفعات كفر تبنيت، والنبطية الفوقا، حيث استهدفت منشآت قال الجيش الإسرائيلي إنها تتبع لحزب الله، زاعماً أنها كانت في حالة ترميم.
- استهدفت الغارات أيضاً شقة سكنية على طريق النبطية، مما أدى إلى سقوط امرأة وإصابة 11 آخرين، وفقاً لما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
- أوضح الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته استهدفت منشأة في منطقة قلعة الشقيف، زاعمًا بأنها تابعة للجماعة، وتستخدم لإدارة منظومة النيران والدفاع، وأنها كانت جزءاً من موقع تحت الأرض سبق أن استُهدف سابقاً.
ردود الفعل اللبنانية والاحتجاجات
ندد رئيس الوزراء اللبناني بالتصعيد الإسرائيلي، معتبراً أن الاعتداءات تمثل انتهاكاً فاضحاً للسيادة الوطنية وتشكل تهديداً للاستقرار، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تأتي بعد محاولات حزب الله ودولة لبنان الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار التي أُبرمت في نوفمبر الماضي.
موقف حزب الله والالتزامات الدولية
- أكد الأمين العام لحزب الله أن الحرب مع إسرائيل لم تنته بعد، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تلتزم بترتيبات وقف إطلاق النار وخرقت الاتفاق بعدة مرات، داعياً إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
- ذكر أن الحزب ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار، وأنه يعتبر أن إسرائيل استمرت في العدوان وخرقت التفاهمات الدولية، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية استمرار الخروقات.
التأكيد على الالتزامات وتحديات المرحلة القادمة
وفقاً للاتفاق، من المفترض أن يتم إخلاء الجنوب اللبناني من أسلحة حزب الله، وأن تنسحب القوات الإسرائيلية، مع نشر القوات اللبنانية في المنطقة لضمان الاستقرار. إلا أن استمرار الغارات يهدد تنفيذ هذه البنود، مما يضع المنطقة على حافة التصعيد.