اخبار سياسية

البرهان يوافق على وقف مؤقت لإطلاق النار في الفاشر.. و”الدعم السريع” يكرر قصف المنطقة

موقف السودان من الهدنة الإنسانية في مدينة الفاشر

شهدت الساحة السودانية تطورات مهمة تتعلق بالجهود الرامية لوقف الأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وفي إطار هذه المساعي، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عن خطوة جديدة تهدف إلى تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

إعلان الهدنة الإنسانية في الفاشر

  • وافق السيد عبدالفتاح البرهان على إعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر، استجابةً لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة.
  • تهدف الهدنة إلى تيسير وصول المساعدات الضرورية للمدنيين المحاصرين، خاصة في ظل التصعيد الأخير في العمليات العسكرية.
  • لم تصدر قوات الدعم السريع بعد ردًا رسميًا على الهدنة المعلنة، وظلت عمليات القصف المدفعي مستمرة في المدينة.

تطورات الموقف على الأرض

  • شهدت مدينة الفاشر، وفقًا لشهود عيان، تجدد القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع، وهو ما يمثل أول هجوم خلال أسبوعين من الهدوء النسبي في المدينة.
  • لم تؤكد قوات الدعم السريع تلقيها دعوة الهدنة أو ارتباطها بأي اتفاقات من هذا القبيل، مما يطرح تساؤلات حول مدى الالتزام بالتفاهمات المعلنة.

تصريحات رسمية ومواقف دولية

  • أبدى مجلس السيادة السوداني دعمه للجهود الدولية، مؤكدًا على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأوضاع الإنسانية.
  • كما أكد البرهان خلال اتصاله مع الأمين العام للأمم المتحدة على تعهده بتشكيل حكومة مدنية مستقلة تتولى إدارة الفترة الانتقالية بكامل الصلاحيات.
  • رحّب الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين رئيس وزراء جديد، داعمًا إياه كخطوة مهمة في مسار الانتقال المدني.

المديونية لحقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية

  • حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من استمرار تدهور الأوضاع في المنطقة، مع تصاعد أعداد الضحايا المدنيين وتزايد الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني.
  • أفادت التقارير بمقتل أكثر من 129 مدنياً خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل، بالإضافة إلى تسجيل أعداد أخرى أكبر من الضحايا الذين لم تُحصر أسماؤهم بعد.
  • مدينة الفاشر ومعسكراتها، خاصة معسكر زمزم، تعتبر من أبرز المناطق المتضررة، حيث يعيش أكثر من 75 ألف نازح في ظروف صعبة نتيجة النزاع المستمر.

موقع مدينة الفاشر والأهمية التاريخية والسياسية

  • تقع الفاشر على بعد 15 كيلومتراً من معسكر زمزم، وتعتبر مركزًا سياسيًا واقتصاديًا هامًا في إقليم دارفور.
  • تاريخيًا، كانت المدينة مركزًا للحكم السلطاني، وتعتبر من أبرز المدن التجارية والثقافية في السودان.
  • تحمل المدينة رمزية كبيرة لكل من الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وتلعب دورًا محوريًا في المستقبل السياسي للسودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى