اخبار سياسية

إيران تندد بزيارة جروسي للمنشآت النووية وتتهمه بنوايا خبيثة

تصعيد إيراني تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسط التوترات الإقليمية والدولية

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، أعلنت السلطات الإيرانية عن موقف حاسم تجاه إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأمر الذي يعكس تعثر الدبلوماسية ويزيد من تفاقم الأزمة النووية بين إيران والمجتمع الدولي.

تصريحات وزير الخارجية الإيراني وتداعياتها

  • قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن زيارة المنشآت النووية من قبل المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، تعتبر بلا معنى وقد تكون خبيثة، خاصة في ظل التوقعات بحدوث هجمات أميركية على مواقع نووية إيرانية.
  • أشار العراقجي إلى أن مجلس الشورى الإيراني وافق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو قرار يتطلب موافقة مجلس الأمن القومي لتفعيله، ويأتي كرد فعل على ما يعتبره إيران دوراً سلبيًا من جروسي.

موقف إيران من الانتهاكات الدولية وتهديداتها

  • ذكر العراقجي أن الوكالة ومديرها يتحملان المسؤولية عن الوضع الراهن، مؤكدًا أن إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ خطوات دفاعية لحماية سيادتها ومصالحها.
  • أضاف أن إصرار جروسي على زيارة المواقع التي تعرضت للقصف لا معنى له، وقد يحمل نوايا خبيثة، في ظل تصاعد الاتهامات بخصوص انتهاكات حقوقية وبيانات تدين إيران من قبل مجلس محافظي الوكالة.

الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية وتداعياتها

  • نفذت الولايات المتحدة هجمات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وهي فوردو، نطنز، وأصفهان، باستخدام قنابل وصواريخ توماهوك، بهدف تعطيل البرنامج النووي الإيراني.
  • تشير المعلومات إلى وجود نشاط غير معتاد في منشأة فوردو، مع نقل كمية كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة عالية، في محاولة للحد من قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية.
  • تقيم الاستخبارات الأوروبية أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليماً إلى حد كبير، وهو مؤشر على استمرار طموحات إيران النووية رغم الضربات العسكرية الأخيرة.

ختام

يظل الوضع النووي الإيراني من أكثر الملفات تعقيدًا على الساحة الدولية، مع تصاعد اللهجة بين إيران والولايات المتحدة، وتحركات دبلوماسية وعسكرية تؤثر على استقرار المنطقة وأمن العالم بأسره. ويُنتظر أن تضع التطورات القادمة المزيد من الضغوط على جميع الأطراف للتحرك بحذر ودبلوماسية لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى