اخبار سياسية

كوريا الجنوبية ت القبض على ستة أميركيين لمحاولتهم إرسال أموال وأرز إلى الشمال

تطورات أمنية وسياسية في شبه الجزيرة الكورية

شهدت المنطقة خلال الفترة الأخيرة تصاعداً في التوترات بين الكوريتين، مع عدة أحداث أمنية وسياسية أثرت على استقرار المنطقة وعلاقاتها الدولية. من بينها اعتقالات وقرارات حكومية تهدف إلى تقليل التوترات وتعزيز السلام.

الاعتقالات في كوريا الجنوبية

  • أعلنت السلطات الكورية الجنوبية عن إلقائها القبض على ستة أمريكيين بمحاولة لإرسال نحو 1300 عبوة بلاستيكية مملوءة بالأرز، وكتب مقدسة، ومال دولي إلى كوريا الشمالية.
  • وذكر مسؤول في شرطة إنشون أن المجموعة حاولت تعويم هذه العبوات في البحر بالقرب من جزيرة حدودية غربي العاصمة سول، قبل أن يتم رصدها من قبل دورية عسكرية.
  • وتشير التحقيقات إلى أن المتهمين يشتبه في خرقهم قوانين الكوارث والسلامة الوطنية، خاصة وأن المنطقة تعتبر في الآونة الأخيرة «منطقة خطر» يحظر فيها الأنشطة التي تضر بالسكان.
  • وفي تصريحات رسمية، أكد المسؤول أن التحقيقات لا تزال جارية وسيتم قرار إطلاق سراحهم بعد 48 ساعة استنادًا إلى نتائج التحقيق.

حملة الحد من إطلاق البالونات

تسببت حملات إطلاق البالونات التي تحمل منشورات مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود في توترات بين البلدين. حيث أثارت هذه الحملات غضب بيونج يانج، التي ردت بإطلاق بالونات محملة بالقمامة باتجاه الجنوب، بما في ذلك تلك التي سقطت في مجمع الرئاسة في سول العام الماضي.

  • في عام 2023، ألغت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قانونًا صدر في 2020 يمنع إرسال المنشورات ومواد أخرى إلى كوريا الشمالية، معتبرة أن القانون يقيّد حرية التعبير بشكل مفرط.
  • منذ أن تولى الرئيس لي جاي ميونج منصبه في يونيو، عملت الحكومة على وضع قوانين أخرى تتعلق بالسلامة، بهدف الحد من هذه الحملات وتقليل التوترات العسكرية وتعزيز أمن سكان المنطقة الحدودية.
  • وفي 14 يونيو، أعتقلت الشرطة ناشطًا بزعم إطلاقه بالونات باتجاه الشمال من جزيرة جوانجهوا، في خطوة تعكس تصاعد الجهود الحكومية للسيطرة على أنشطة التوتر.

جهود السلام والتصالح

وفي سياق المبادرات السياسية، تعهد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد باستئناف المحادثات مع كوريا الشمالية، بهدف إحلال السلام في المنطقة.

  • قامت الحكومة بوقف البث الدعائي المناهض لبيونج يانج عبر مكبرات الصوت في المنطقة الحدودية، في محاولة لتخفيف التوترات العسكرية.
  • ورغم المبادرات، لا تزال الأمور غير واضحة بشأن استجابة كوريا الشمالية لتلك الجهود، خاصة بعد إعلان بيونج يانج العام الماضي عن نيتها قطع العلاقات مع الجنوب والتخلي عن هدف توحيد الكوريتين سلمياً.
  • وتوقفت المحادثات الرسمية بين الطرفين منذ 2019، في ظل فشل المفاوضات الدولية بقيادة الولايات المتحدة بشأن نزع السلاح النووي الكوري الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى