اخبار سياسية
جامعتا هارفارد وتورونتو تضعان خطة طوارئ لدعم الطلاب الأجانب بعد قيود ترمب

إعلان خطة طوارئ لدعم الطلاب الدوليين في مواجهة قيود التأشيرة الأمريكية
كشفت جامعتا هارفارد وتورونتو عن خطة طارئة تهدف إلى تمكين مجموعة مختارة من طلبة الدراسات العليا في هارفارد من مواصلة دراستهم في كندا، في حال فرضت عليهم قيود مرتبطة بالتأشيرات الأمريكية.
خلفية وأهمية المبادرة
- تأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الإجراءات الأمريكية التي قد تؤثر على أوضاع الطلاب الدوليين، خاصة بعد إعلان تعليق مقابلات طلبات تأشيرات الطلاب وإجراء فحوصات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- هذه المبادرة تستجيب للتحديات التي فرضتها سياسات إدارة ترمب الأخيرة، والتي أدت إلى تقليص صلاحية تسجيل الطلبة الأجانب وتقييد دخول بعضهم إلى الولايات المتحدة.
تفاصيل خطة الطوارئ
- تستهدف الخطة طلبة كلية جون إف. كنيدي بجامعة هارفارد الذين لا يستطيعون العودة إلى الولايات المتحدة بسبب قيود التأشيرات.
- يقوم البرنامج على إعداد مساقات دراسية تُدرس بالتعاون بين كليتي كنيدي ومونك في جامعة تورونتو، ليتمكن الطلبة من مواصلة دراستهم من كندا.
- سيشمل البرنامج المواد التي كانت تُدرّس في كل من الكليتين، وسيتم تفعيل البرنامج فقط إذا كان هناك طلب كافٍ من الطلبة المتضررين.
- يُطبّق البرنامج على الطلبة الذين أتموا عاماً دراسياً واحداً على الأقل في الحرم الجامعي الأمريكي.
السياق والتحديات المرتبطة
- شهدت جامعة هارفارد، مؤخراً، جهوداً لخفض التمويل الفيدرالي بسبب اتهامات بعدم مواجهة معادات السامية في الحرم الجامعي، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات أمنية تثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
- سبق أن قررت إدارة ترمب تعليق المقابلات الجديدة لطلبات التأشيرات، مع فحص حسابات متقدميها على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تأخير في إصدار التأشيرات ومزيد من الغموض بشأن الإجراءات المستقبلية.
التطورات الأخيرة في إجراءات التأشيرة
في مايو، أوقفت إدارة ترمب المقابلات الجديدة لطلبات تأشيرات الطلاب، ووجهت السفارات بعدم جدولة مقابلات جديدة، في محاولة لتطبيق فحوصات موسعة تشمل حسابات التواصل الاجتماعي. وهدفت هذه الإجراءات إلى منع دخول الطلاب الذين يُشتبه في أنهم يثيرون مخاوف أمنية أو يعارضون السياسات الأمريكية والإسرائيلية.
وفي هذا الصدد، تشير التقارير إلى أن الوزارة كانت تدقق في حسابات المتقدمين لمعرفة ميولهم السياسية أو المحتوى الذي ينشرونه، بهدف تصنيفهم بناءً على معايير أمنية وسياسية.