اخبار سياسية
ترشح ممداني لرئاسة بلدية نيويورك يسلط الضوء على الانقسامات بين يهود أميركا تجاه إسرائيل
تحول سياسي وتغيرات داخل الحزب الديمقراطي إزاء إسرائيل يلاحق مرشح نيويورك
شهد سباق انتخاب رئيس بلدية نيويورك تطورات ملحوظة، حيث حقق عضو الجمعية التشريعية زهران ممداني تقدماً كبيراً على خلفية مواقفه المعلنة المناهضة لإسرائيل، الأمر الذي يعكس تحولات عميقة داخل الحزب الديمقراطي بشأن موقفه من القضية الإسرائيلية وتأثير ذلك على المجتمع اليهودي في المدينة.
تغيرات في مواقف الناخبين والجالية اليهودية
- أظهرت استطلاعات الرأي أن ممداني حصل على دعم يصل إلى 20% من الناخبين اليهود الديمقراطيين، بدعم من شخصيات بارزة مثل براد لاندر وجيرولد نادلر، مؤكداً على جهوده لمكافحة الكراهية والتعصب.
- هذا الدعم أثار مخاوف واسعة في أوساط الجالية اليهودية، خاصة مع تراجع شعبية إسرائيل في الأوساط الديمقراطية بسبب الحرب في غزة، ومدى انعكاس ذلك على أمن وهدوء المجتمع اليهودي في المدينة.
انقسامات داخل المجتمع اليهودي والآثار السياسية
- تتصاعد التوترات بين الأجيال المختلفة، حيث يُظهر الشباب اليهودي، خاصة الأقل تديناً والأكثر توجهًا نحو التقدمية، انتقادات لسياسات إسرائيل، مقابل تمسك الأجيال الأكبر سناً بدعم التقليدي.
- وتبرز هذه الانقسامات بوضوح في الانتخابات التمهيدية الأخيرة، حيث يُعبر بعض الناخبين عن مواقف متباينة تجاه إسرائيل، الأمر الذي يعكس عمق الانقسامات السياسية والاجتماعية.
ردود فعل قيادات المجتمع اليهودي والانتقادات
- أبدى قادة دينيون وإعلاميون يهود مخاوفهم بشأن تراجع الاهتمام بأمن الجالية، وارتفاع موجة معاداة السامية، حيث أشار تقرير إلى ارتفاع جرائم الكراهية بنسبة 89% بين 2018 و2023.
- انتقدت قيادات دينية مواقف ممداني، خاصة رفضه إدانة شعارات معادية لإسرائيل، معتبرين أن ذلك يشكل تهديداً لسلامة المجتمع اليهودي.
تحديات ومخاطر مستقبلية
وفي ظل استمرار التوترات، يدور النقاش حول دفع المجتمع اليهودي نحو مزيد من اليقظة، مع ضرورة توازن مواقف المرشحين تجاه القضية الإسرائيلية، وضرورة معالجة مخاوف المجتمع من خلال خطابات أكثر حساسية وإدراكاً لاحتياجات جميع الفئات.
