اخبار سياسية

وزير الدفاع الروسي: الهجوم على إيران زاد من حدة التوتر في الشرق الأوسط

تصريحات وزير الدفاع الروسي حول الأوضاع الإقليمية والدولية

أعرب وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلوسوف، عن قلقه الشديد من التصعيد العسكري والسياسي في المنطقة والعالم، مؤكداً على أهمية التفاعل الدولي للحفاظ على الاستقرار والأمن الدوليين.

تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط وتداعياته

وأشار بيلوسوف إلى أن الضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران أدت إلى تفاقم الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد، محذراً من تراجع دور المؤسسات الدولية المعنية بضمان الاستقرار العالمي، إلى مستوى غير مقبول.

موقف روسيا من الهجمات على إيران

  • وصف الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت العسكرية الإيرانية بأنها “انتهاك صارخ” لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
  • أكد أن روسيا أدانت بشدة تلك الهجمات، معبرة عن استعدادها للوساطة لتهدئة التوتر بين طهران وتل أبيب.

الوضع في أوكرانيا وتأثيره على الأمن الأوروبي

حذر الوزير الروسي من أن أوروبا تواجه خطراً حقيقياً من زعزعة الاستقرار إذا استمرت العمليات العسكرية في أوكرانيا، معتبراً أن تزويد كييف بالأسلحة والمرتزقة يطيل أمد الصراع ويزيد من تهديد الاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن الجيش الروسي يحقق نجاحات في العمليات العسكرية في أوكرانيا، وأن موسكو مستمرة في التقدم ضمن إطار خطتها العملياتية.

الأوضاع العالمية والتحديات الجيوسياسية

  • أكد بيلوسوف على تزايد احتمالات نشوب صراعات عالمية، معتبراً أن المسار التدميري للغرب للحفاظ على هيمنته يفاقم الوضع.
  • وصف الحالة العسكرية والسياسية العالمية بأنها “معقدة وتزداد سوءاً”، محذراً من تصاعد التناقضات وتدمير أسس الاستقرار الاستراتيجي.

بؤر عدم الاستقرار ودور منظمة شنغهاي للتعاون

أشار الوزير إلى تشكيل بؤر عديدة لعدم الاستقرار، داخل منظمة شنغهاي وعلى محيطها، داعياً إلى تكثيف إجراءات مكافحة الإرهاب، مع استمرار انتشار الأيديولوجيات الإرهابية.

منظمة شنغهاي والأوضاع الإقليمية

  • تضم المنظمة عشر دول هي: الصين، روسيا، إيران، الهند، كازاخستان، قرجيزستان، باكستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس.
  • ولفت بيلوسوف إلى انخفاض دور المؤسسات الدولية التي تضمن الاستقرار العالمي، ووصف ذلك بأنه “غير مقبول”.

تأثير التحالفات ضد روسيا والصين

وأوضح أن التحالفات التي يتم إنشاؤها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، لها تأثير مدمر على استقرار المنطقة، وتؤدي إلى تفاقم التحديات الجيوسياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى