اخبار سياسية
تقييمات استخباراتية أوروبية: يورانيوم إيران آمن إلى حد كبير رغم الضربات الأمريكية

تقييمات استخباراتية تشير إلى حالة مخزون اليورانيوم الإيراني بعد الضربات الأمريكية
في تطورات حديثة، كشفت مصادر إعلامية وتقارير استخباراتية عن الحالة الحالية لبرنامج إيران النووي بعد الضربات التي استهدفت منشآتها، مع استمرار التساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالمخزون النووي الإيراني واستقلالية قدراتها الإنتاجية.
تقييمات أولية حول حالة المنشآت النووية الإيرانية
- تشير تقييمات استخباراتية إلى أن مخزون طهران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال “سليماً إلى حد كبير”، بالرغم من الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية.
- المعلومات الأولية تفيد بأن مخزون إيران البالغ 408 كيلوجرامات من اليورانيوم المُخصب كان موزعًا على عدة مواقع، وليس مقتصرًا على منشأة “فوردو” فقط.
- لا تزال حكومات الاتحاد الأوروبي في انتظار تقرير شامل يوضح حجم الأضرار التي لحقت بمنشأة “فوردو”، التي تقع تحت جبل بالقرب من مدينة قم، وسط إشارات إلى أن الأضرار كانت واسعة، لكنها لم تصل إلى تدمير كامل للبنية التحتية.
ردود الأفعال والتوقعات بشأن الضرر النووي
- إيرانيون أكدوا أن مخزون اليورانيوم تم نقله قبل الضربات، التي جاءت بعد أيام من هجمات إسرائيلية على البلاد.
- الولايات المتحدة استخدمت قنابل خارقة للتحصينات وقصفت مواقع حساسة مثل “نطنز” و”فوردو”، بالإضافة إلى مفاعل “أصفهان”.
- ت Roth الإشارات إلى أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشكل “واسع وعميق”، وتراجعت قدراته لعدة سنوات وفق تصريحات مسؤولين إسرائيليين.
الآثار والتحديات المستقبلية
- الخبراء يحذرون من أن استمرار إيران في الاحتفاظ بمخزون اليورانيوم المخصب وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة يمكن أن يسمح لها بإعادة إنتاج السلاح النووي مستقبلاً.
- مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار إلى أن البرنامج تعرض لأضرار كبيرة، لكنه أكد أن المزاعم بشأن تدميره بالكامل مبالغ فيها.
- مخزون اليورانيوم المخصب في إيران بلغ أكثر من 8800 كيلوجرام، أغلبه بمستويات منخفضة، فيما توجد كميات أكبر من اليورانيوم المخصب إلى 60%، وهو مستوى قريب من الحاجة لصنع قنبلة نووية.
الحالة الحالية والتحديات الدبلوماسية
- صور الأقمار الاصطناعية أظهرت تضرر مداخل الأنفاق في منشأة “فوردو” وحفراً يُعتقد أنها نقاط تمركز للقنابل الأمريكية، مع تضرر الطرق المؤدية إليها.
- الولايات المتحدة لم تقدم معلومات استخباراتية حاسمة للحلفاء الأوروبيين حول قدرات إيران النووية بعد الضربات، مع بقاء سياسة الاتحاد الأوروبي معلقة بانتظار مبادرة دبلوماسية جديدة.
- إدارة ترمب كانت قد أجرت محادثات مع طهران قبل بداية التصعيد، مع توقعات بأن التواصل قد يتوقف أو يتغير بعد الضربات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية.