اخبار سياسية

الصين تنفي تورطها في تسليح أي جهة في حرب أوكرانيا وتوجه أصابع الاتهام إلى الناتو بتشويه سمعتها

تصريحات وزارة الخارجية الصينية حول دعم الحرب في أوكرانيا

نفت وزارة الخارجية الصينية اليوم، الخميس، أن تكون الصين قد زودت أي طرف من أطراف النزاع في أوكرانيا بأسلحة أو دعم عسكري مباشر، مؤكدة على موقفها الحيادي من الأزمة. وجاء ذلك ردّاً على التصريحات الأخيرة التي اتهمت بكين بدعم المجهود الحربي في المنطقة.

التصريحات الرسمية من وزارة الخارجية

  • أوضح المتحدث باسم الوزارة أن الصين لم تقدم أية أسلحة أو مساعدات عسكرية لطرفي الصراع في أوكرانيا.
  • اتهمت المسؤولين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بمحاولة تشويه صورة التعزيزات العسكرية العادية التي تقوم بها البلاد، في إطار تبرئة الذمة من دعم غير مشروع للنزاع.

ردود الأفعال الدولية على التصعيد العسكري

وفي سياق متصل، صرح مسؤول في حلف ناتو بأن هناك حشدًا عسكريًا هائلًا في الصين، وأن بكين تدعم الجهود الحربية في أوكرانيا، وهو ما أثار انتقادات وتحذيرات من تصعيد محتمل للأوضاع الإقليمية والدولية.

تطورات الأوضاع في كوريا الشمالية

  • أفادت تقارير بأن كوريا الشمالية قد ترسل قواتًا إضافية إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا، في توقيت يُرجح أن يكون بين يوليو وأغسطس المقبلين.
  • كما تواصل بيونج يانج توريد الأسلحة والذخيرة إلى روسيا، مع احتمالات لتقديم استشارة تقنية حول إطلاق الأقمار الاصطناعية وتوجيه أنظمة الصواريخ.

التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا

كشفت السلطات عن وجود تعاون عسكري بين البلدين، استنادًا إلى معاهدة دفاع مشترك تم توقيعها في يونيو الماضي، تضمنت مشاركة قوات من كوريا الشمالية في استعادة السيطرة على منطقة كورسك الروسية من القوات الأوكرانية، بعد دعم روسي مباشر لبيونج يانج.

ختام

تشهد المنطقة تصعيدات متتالية في سياق النزاع، مع استمرار الدول في تقديم دعم لوجستي وعسكري، لا سيما من قبل كوريا الشمالية والصين، فيما تظل مواقف بعضها الرسمية رافضة لأي تدخل مباشر في الصراع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى