الصين تنفي تزويد أي طرف في نزاع أوكرانيا وتتهم الناتو بتشويه سمعتها
تصريحات وزارة الخارجية الصينية حول دعم الحرب في أوكرانيا
نفرت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، من المزاعم التي تتحدث عن تزويد بكين لأي من طرفي الصراع في أوكرانيا بالأسلحة، واتهمت مسؤولين في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بمحاولة تشويه صورة التعزيزات العسكرية التي تقوم بها البلاد.
تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية
أدلى المتحدث باسم الوزارة، قوه جياكون، خلال مؤتمر صحافي دوري، برد على تصريحات الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، الذي أشار إلى وجود “حشد عسكري هائل” في الصين ودعم بكين للجهود الحربية في أوكرانيا.
تصريحات الناتو وتحدي مواقف الصين
- قال روته إن هناك ضرورة لزيادة الإنفاق الدفاعي في ظل التهديد الروسي المستمر، مشيراً إلى أن التهديدات تشمل الحشد العسكري الصيني ودعمه لكوريا الشمالية وإيران للمجهود الحربي في أوكرانيا.
- أكد أن الصين لا تتدخل مباشرة في النزاع، ولكنها تدعم الجهود الحربية بشكل غير معلن، مكرراً أن الصين تروج لقوة عسكرية “اعتيادية”.
تطورات في الملف الكوري الشمالي
في سياق الأحداث، أشارت أنباء إلى أن كوريا الشمالية تتجه لإرسال قوات إضافية إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا، خاصة في يوليو أو أغسطس، حسب إفادة من جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية.
تفاصيل حول إرسال القوات والدعم التقني
- تعتقد أجهزة الاستخبارات أن روسيا ربما تكون جاهزة لشن هجوم أوسع على أوكرانيا في الأشهر المقبلة.
- كوريا الشمالية تواصل تزويد روسيا بالأسلحة، بما في ذلك ذخيرة للمدفعية وصواريخ، وتوفر مشورة تقنية حول إطلاق الأقمار الاصطناعية وتوجيه أنظمة الصواريخ.
تعاون عسكري بين كوريا الشمالية وروسيا
تبين أن التعاون بين البلدين جاء بناءً على معاهدة دفاع مشترك، وقعها زعيما الطرفين في يونيو من العام الماضي. وقد كشفت الدولتان عن دور قوات كوريا الشمالية في دعم استعادة القوات الروسية السيطرة على منطقة كورسك من القوات الأوكرانية.
