اخبار سياسية
إسرائيل تتحدث عن إرسال قوات “كوماندوز” إلى إيران خلال الحرب.. وطهران تؤكد توقيف “جواسيس”

تطورات أمنية وعسكرية داخل إيران تتجه نحو الكشف والتصعيد
شهدت المنطقة تطورات أمنية واستخباراتية مثيرة خلال الأيام الأخيرة، حيث أُعلن عن عمليات سرية وشبه علنية نفذتها قوات إسرائيلية، بالإضافة إلى تصعيد في جهود جمع المعلومات وتحديد الهوية للجواسيس، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل بين الدول المعنية.
عمليات سرية داخل الأراضي الإيرانية
إجراءات قوات الكوماندوز الإسرائيلية
- قال رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، إن قوات “كوماندوز” برية وجوية قامت بعمليات تضليل داخل إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً.
- أضاف أن هذه القوات نفذت عمليات سرية داخل عمق الأراضي الإيرانية، مما منح إسرائيل حرية أكبر في العمليات العسكرية.
- زعم أن إسرائيل تمكنت من إلحاق أضرار جسيمة بقدرات إيران الصاروخية، بما في ذلك تدمير مئات منصات الإطلاق وتكبيد القوات الإيرانية تأخيرات في تنفيذ مخططاتها الدفاعية والهجومية.
موقف الجيش الإسرائيلي والاستخبارات
- رغم أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق بشكل رسمي حول العمليات البرية، إلا أن صحف محلية رجحت أن هذه العمليات قد تشمل تعطيل الدفاعات الجوية الإيرانية قبل بداية الحرب.
- من جهة أخرى، أشاد رئيس جهاز الموساد، دافيد بارنيا، بجهود عملائه داخل إيران، مؤكدًا أن العمليات مستمرة للحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية.
- أوضح أن الجهاز لديه مئات العملاء داخل إيران ويعمل على مدار سنوات للوصول إلى أهداف استراتيجية حاسمة.
أنشطة تجسسية وتوجيه ضربات استباقية
الدور الاستخباراتي وتوثيق العمليات
- تم نشر مقاطع فيديو تظهر استخدام فرق الموساد لطائرات مسيرة وتوجيه ضربات استباقية ضد مخازن الصواريخ والمعدات الدفاعية الإيرانية، بما في ذلك التحضيرات للهجمات بهدف تدمير مواقع استراتيجية.
- وتُظهر المقاطع عمليات استهداف مواقع الصواريخ، مع لقطات لوجوه العملاء أثناء تنفيذ العمليات، مما يعكس مستوى تعقيد ودقة العمليات الاستخباراتية.
- هذه العمليات استخدمت من داخل إيران، متعمدة استهداف البنية التحتية العسكرية والنووية.
التصعيد الإيراني وتحديد الأهداف
اعترافات وتدابير أمنية
- أعلنت وزارة الأمن الإيرانية عن تحديد هوية وتدمير عملاء وجواسيس تابعين لأجهزة تجسس أجنبية، خاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا، بالإضافة إلى الموساد.
- ذكرت الوزارة أنها اعتمدت على شبكات جمع معلومات سرية واستراتيجية عالية الحساسية، وأنها نفذت عمليات إعدام بحق عناصر متهمة بالتخابر لصالح أجهزة خارجية، بهدف حماية أمن البلاد.
- تتضمن التهم الموجهة إليهم تنفيذ اغتيالات لعلماء نوويين وتخريب منشآت نووية، ما يثير توترات إضافية بين إيران والدول الغربية.
هذه التطورات تعكس توترًا متصاعدًا في المشهد الأمني، مع استمرار جهود الاستخبارات والجيوش لتحقيق تفوق استراتيجي، وتحذيرات من تصعيد محتمل يؤثر على استقرار المنطقة ككل.