صحة

دراسة أميركية تقدم تحليل دم جديد يُحتمل أن يقلل من خسائر عمليات زراعة الكبد

اكتشاف تقنيات جديدة لفحص الكبد المزروع عبر تحليل الدم

توصل باحثون في جامعة جورج تاون إلى تقنية جديدة قد تُحدث ثورة في مراقبة صحة الكبد المزروع، من خلال تحليل الدم الذي لا يزال في مراحله التجريبية. تعتمد هذه التقنية على تحديد المشكلات مبكراً ودون الحاجة إلى إجراءات تدخلية مكلفة أو مؤلمة.

كيفية عمل التحليل الجديد

  • يتم التقاط أجزاء من الحمض النووي التي تتركها الخلايا الميتة في مجرى الدم.
  • تُستخدم البصمات الكيميائية الموجودة على هذه الأجزاء لتحديد نوع الخلية الأصلية وموقعها بدقة.

الميزات الأساسية لهذه التقنية

  • تقديم تشخيص مبكر للمشكلات في الكبد المزروع، مثل تلف القنوات الصفراوية والأوعية الدموية.
  • التحليل أسرع وأقل تدخلاً مقارنة بالخزعات التقليدية.
  • قد يكون أكثر دقة، إذ لا يعتمد على أخذ عينات من أجزاء محددة من الكبد فقط.

تفاصيل إضافية وأهمية التقنية

تقدمت جامعة جورج تاون بطلبات براءة اختراع لهذه التقنية، ويسعى فريق الباحثين حالياً للعثور على شركاء لتسويقها. وفقاً للدراسات الحديثة، فإن الأعضاء المزروعة والأنسجة القريبة قد تتعرض للتلف أثناء عملية الزرع، وغالباً ما تظهر مؤشرات هذه التلف في تحاليل الدم الروتينية لاحقاً. إلا أن تحديد الموقع الدقيق للمشكلة عادة يتطلب فحوصات تصويرية وخزعات جراحية مكلفة، ما يجعل هذه التقنية خياراً واعداً لتبسيط وتسهيل مراقبة صحة الأعضاء المزروعة وتحسين طرق العلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى