اخبار سياسية

الصين تنفي تزويد أي طرف في حرب أوكرانيا وتتهم “الناتو” بتشويه سمعتها

تصريحات وزارة الخارجية الصينية حول الأزمة في أوكرانيا ودور القوى الدولية

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وجود أي تورط لبكين في تزويد طرفي الصراع في أوكرانيا بالأسلحة، مؤكدًا أن بلاده لا تدعم أي من الأطراف المشاركة في النزاع بشكل مباشر. ووجهت الوزارة اتهامات لمسؤولين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتشويه صورة الإجراءات العسكرية التي تتخذها الصين، خاصة تلك المتعلقة بالتعزيزات العسكرية “الاعتيادية”.

الرد الصيني على تصريحات الأمين العام لحلف الناتو

  • أشار قوه جياكون، المتحدث باسم وزارة الخارجية، خلال مؤتمر صحافي دوري، إلى أن التصريحات التي أدلى بها مارك روته، الأمين العام لحلف الناتو، حول وجود “حشد عسكري هائل” في الصين ودعم بكين للمجهود الحربي في أوكرانيا، غير دقيقة وتفتقر إلى الأدلة.
  • ذكر أن الصين تُركز على تعزيز قدراتها الدفاعية بشكل عادي، وأنها لم تتدخل بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا.

تصاعد التوترات ووجهات النظر الدولية

وفي سياق مشابه، أكد مسؤولون آنون أن هناك إشارات إلى أن الصين قد تعزز من دعمها العسكري لروسيا، ولكن دون أن تتدخل بشكل مباشر. وأبرزت التصريحات أن بكين تتجنب التورط المباشر في النزاع، مع التركيز على تعزيز علاقاتها الدولية والمصالح الوطنية.

التطورات في كوريا الشمالية ودورها المحتمل في الصراع

  • وفقًا لمعلومات استخباراتية، يُتوقع أن تقوم كوريا الشمالية بإرسال قوات إضافية إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا بحلول يوليو أو أغسطس المقبلين. كما تواصل بيونج يانج توريد الأسلحة إلى موسكو.
  • أفاد نائب في البرلمان الكوري الجنوبي بأن جهاز المخابرات الوطني يعتقد أن روسيا قد تستعد لشن هجوم أوسع على أوكرانيا خلال الفترة ذاتها، مع احتمالية أن يكون إرسال القوات الكورية الشمالية جزءًا من الخطط الروسية الموسعة.
  • تشير التقارير إلى أن كوريا الشمالية قد تلقت استشارات تقنية من روسيا بشأن عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية وتوجيه أنظمة الصواريخ، بالإضافة إلى تزويد موسكو بالذخيرة والمدفعية وصواريخ.
  • كشفت الدولتان عن قيام قوات من كوريا الشمالية بدور في استعادة السيطرة على منطقة كورسك من القوات الأوكرانية، بموجب معاهدة دفاع مشترك جرى توقيعها في يونيو من السنة الماضية.

الخلاصة

يواصل المجتمع الدولي مراقبة مجريات الأحداث، في حين تتجنب الصين التورط المباشر، وسط تصاعد التوترات العسكرية وتكهنات بزيادة الدعم العسكري من جهات عدة في ظل تعقيدات الأوضاع الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى