اخبار سياسية

إدارة ترمب تدافع عن الضربات الأميركية في حرب إيران وإسرائيل: تصريحات تاريخية والإعلام ينشر معلومات مجتزأة

تطورات المبادرة العسكرية الأمريكية تجاه إيران وتصريحات مسؤوليها

شهدت الأيام الأخيرة تصريحات وتحليلات من قبل مسؤولين عسكريين أمريكيين تتعلق بالضربات التي قامت بها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، بالإضافة إلى تقييمات استخبارية مثيرة للجدل حول مدى فعالية هذه الضربات في تقويض البرنامج النووي الإيراني.

تصريحات وزير الدفاع الأمريكي حول الضربات النووية الإيرانية

  • مؤكدًا أن الضربات كانت “أمرًا تاريخيًا”، أدلى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بتصريحات فريدة حول النجاح العسكري الأخير. وأشار إلى أن هذا العمل العسكري استهدف مواقع إجراء برنامج إيران النووي.
  • استهجن بعض وسائل الإعلام الأمريكية، ووجه انتقادات إليها، معتبرًا أنها تعمل “ضد الرئيس دونالد ترمب” وتعمل على تشويش الصورة أمام الرأي العام.

نفي وتقييمات استخبارية متباينة

  • على الرغم من التقارير التي تحدثت عن أضرار محدودة، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية أن المواقع النووية الإيرانية تعرضت لأضرار كبيرة وأن عمليات إعادة البناء ستستغرق سنوات.
  • تم الكشف أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أشار إلى أن عمليات الضرب لم تدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مما أدى إلى غضب وتوضيح من البيت الأبيض بأن هذا التقييم غير دقيق وأن المعلومات سرية للغاية.

مهاجمة وسائل الإعلام الأمريكية

  • هاجم وزير الدفاع وسائل الإعلام الأمريكية، واصفًا إياها بأنها تعمل ضد إدارة الرئيس ترمب، وبأنها تزرع الشكوك حول فعالية الضربات العسكرية.
  • وأبدى استغرابه من التقارير التي تصف صعوبة العمليات الجوية التي استمرت 36 ساعة، مؤكدًا أن الطيارين الأمريكيين نجحوا في إعاقة برنامج إيران النووي بشكل كبير.

جانب من العمليات العسكرية وتفاصيل القصف

  • أوضح رئيس هيئة الأركان الأميركية أن قاعدة “العديد” في قطر تم إخلاؤها قبل الهجوم، فيما بقي 44 جنديًا فقط، وتم نشر بطاريتيْ صواريخ دفاعية.
  • تم تنفيذ ضربة على موقع “فوردو” في جبال إيران، بعد أكثر من 15 عامًا من دراسة الموقع سرًا، حيث تم تطوير قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات لتدميره.
  • نُفذت العملية بعد أن أُبلغت السلطات الأمريكية عن نية إيران مهاجمة قواعد أمريكية في المنطقة، واستجابةً لذلك، أطلقت الدفاعات الأمريكية والصيانة الصواريخ الاعتراضية.

التقييمات الاستخبارية وردود الأفعال

  • تشير تقييمات إعلامية إلى أن الضربات لم توقف البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وأنه استمر في التقدم، ما أثار استياء إدارة ترمب.
  • رغم ذلك، أكد الرئيس أن المواقع النووية تم تدميرها بالكامل، وأن الطيارين قاموا بعمل بطولي، مطالبًا وسائل الإعلام بالاعتذار لهم.

تظل هذه التطورات محور اهتمام المجتمع الدولي، مع استمرار الجدل بشأن مدى نجاح الضربات العسكرية وأثرها على الاستقرار الإقليمي، وسط تقييمات سرية وأحاديث تناقض الصورة العامة المعلنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى