اخبار سياسية
إدارة ترمب تجهّز لإحاطة مجلس الشيوخ الأمريكي حول الضربة التي استهدفت إيران

استعدادات مجلس الشيوخ الأمريكي للاجتماع حول الضربات على إيران
يستعد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لعقد اجتماع سري مع كبار مسؤولي الأمن الوطني يوم الخميس، لمناقشة الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة على منشآت إيران النووية. يأتي ذلك وسط تصاعد الشكوك بين بعض المشرعين حول مدى نجاح الأهداف التي سعت الولايات المتحدة لتحقيقها بهذه العمليات، والذي يأتي في ظل الجدل القانوني والسياسي المتعلق بصلاحيات الرئيس دونالد ترمب في اتخاذ قرارات الحرب.
تفاصيل الاجتماع والإحاطات المنتظرة
- كان من المقرر عقد الجلسة الثلاثاء الماضي، لكن تم تأجيلها لأسباب غير معلنة.
- سيحضر في الاجتماع مسؤولون رفيعو المستوى، منهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع.
- من المتوقع أن يُطلع مسؤولو الاستخبارات أعضاء المجلس على المعلومات التي استندت إليها قرارات الضربات.
جدول التصويت والمتابعة البرلمانية
- تُتوقع جلسة تصويت بمجلس الشيوخ حول قرار يلزم ترمب بالحصول على موافقة الكونجرس قبل تنفيذ ضربات عسكرية جديدة على إيران.
- تم تأجيل جلسة إحاطة مجلس النواب إلى الجمعة، وسط اهتمام برصد المعلومات الاستخباراتية الأخيرة.
التقييمات الاستخباراتية وتداعياتها
- نشرت وسائل إعلام تقييمًا استخباراتيًا يشكك في قدرة الضربات على تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مما أثار استياء الرئيس ترمب.
- أكد تقييم الاستخبارات أن عدة منشآت نووية رئيسية تعرضت لأضرار كبيرة، وأن إعادة بناءها ستستغرق سنوات طويلة.
- قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية إن المصادر تؤكد وجود أضرار جسيمة على صعيد البرنامج النووي الإيراني.
الجدل حول صلاحيات القيادة العسكرية
- يؤكد بعض النواب الجمهوريين على سلطة الرئيس كقائد أعلى للقوات المسلحة، ما يثير خلافات قانونية حول قانون صلاحيات الحرب.
- انتقد بعض أعضاء الحزب الجمهوري، مثل راند بول، منح صلاحية شن الحروب إلى الرئيس دون استشارة الكونجرس.
- ذكر رئيس مجلس النواب أن الجيش يتبع أوامر الرئيس، وأن التصرف يجب أن يكون ضمن إطار صلاحياته الدستورية.
موقف الديمقراطيين والجهود التشريعية
- يدعو الديمقراطيون إلى ضرورة احترام دور الكونجرس في اتخاذ قرارات الحرب، مطالبين قانونيًا بإشراكه في الموافقات على العمليات العسكرية.
- تم تقديم مشروع قانون يتطلب من الرئيس الحصول على موافقة الكونجرس قبل إجراء عمليات عسكرية ضد إيران، لكن حتى الآن لم يتم تمريره.
- يشدد النواب على أهمية هذا الإجراء لضمان الشفافية والمساءلة في صنع القرار العسكري.
مواقف وتصريحات المسؤولين الأمريكيين
- أكد رئيس هيئة الأركان أن الضربات كانت ناجحة وتاريخية، وأن التسريبات التي تشير إلى محدودية الضرر غير دقيقة.
- نفت إدارة ترامب أي نية للتراجع عن نتائج العمليات، مؤكدين أن الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني جسيمة ومتفق عليها من قبل المسؤولين الموثوقين.
- أشارت مديرة الاستخبارات الوطنية إلى أن إيران ستحتاج لسنوات لإعادة بناء منشآتها النووية إذا قررت ذلك.
ختام
تتصاعد النقاشات في مواجهة التوترات المتزايدة مع إيران، مع تفتيش صلاحيات القيادة وانخراط الكونجرس في القرارات المستقبلية، في وقت تتابع فيه الأوساط السياسية والدبلوماسية التطورات عن كثب لضمان استقرار الموقف في المنطقة.