اخبار سياسية

مسؤول دفاعي: تركيا تؤيد قرار حلف الناتو برفع الإنفاق الدفاعي بنسبة 5%

موقف تركيا تجاه سياسات حلف شمال الأطلسي وترسيخ قدراتها الدفاعية

تواصل تركيا تطوير وتعزيز قدراتها العسكرية والدفاعية استجابةً لسياسات الحلف وتهديدات الأمن الإقليمية والدولية. في هذا السياق، أكّد مسؤول بوزارة الدفاع التركية على دعم أنقرة لقرار حلف الناتو بزيادة هدف الإنفاق الدفاعي، مما يعكس التزامها المستمر تجاه تعزيزأمنها الوطني ودورها في الحلف.

زيادة هدف الإنفاق الدفاعي إلى 5%

  • اتفقت دول الحلف على رفع هدف الإنفاق الجماعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقد القادم.
  • يُعتبر هذا القرار ردًا على التهديدات طويلة الأمد، خاصة من روسيا، وأهمية تعزيز المرونة المدنية والعسكرية للدول الأعضاء.
  • تجاوزت تركيا معيار 2% المستهدف بموجب التزامها في الإنفاق الدفاعي، معتبرةً من بين أكبر المساهمين في عمليات وأهداف الحلف.

جهود تركيا في تطوير الصناعات الدفاعية

  • تعمل تركيا على توسيع شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات، مع التركيز على مشروعها الوطني “القبة الفولاذية”.
  • تستثمر في أنظمة دفاع جوي، قدرات الصواريخ فرط الصوتية، الباليستية، وصواريخ كروز، بالإضافة إلى الأنظمة البرية والبحرية والجوية المسيرة.
  • تطوير الجيل القادم من حاملات الطائرات، الفرقاطات والدبابات يشكل جزءًا من استراتيجية تعزيز القدرة الدفاعية الوطنية.

تصريحات الرئيس التركي حول منظومات الدفاع

أوضح الرئيس رجب طيب أردوغان خلال عودته من قمة حلف الناتو في لاهاي أن تركيا بحاجة إلى إنشاء منظومة دفاع جوي متكاملة ومتعددة الطبقات، قائلاً:

  • “من المهم جداً أن تتناغم الصواريخ على ارتفاعات مختلفة، وهو ما يتطلب منظومات تتكامل بشكل فعال.”
  • “الأنظمة الروسية إس-400 التي استوردناها في 2020 ليست كافية، ونعمل على تطوير منظوماتنا الدفاعية.”

الموقف الأمريكي والعقوبات

  • فرضت واشنطن عقوبات على تركيا ردًا على شرائها منظومة إس-400، الأمر الذي رفضته أنقرة واعتبرته مجحفًا.
  • استمرار تركيا في بناء قدراتها الصاروخية والصواريخ بعيد المدى، رغم التحديات، يعكس رغبتها في الاستقلال في مجال الدفاع.

مشروع “القبة الفولاذية” وأهدافه المستقبلية

  • يسعى المشروع إلى إنشاء شبكة دفاع جوي متطورة تغطي كافة أنحاء البلاد، وتوفير حماية عالية المستوى من التهديدات الصاروخية والجوية.
  • يعمل التعاون مع المنظومات الحديثة ورادارات القتال الإلكترونية لتحقيق توازن بين القدرات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة.

متطلبات حلف الناتو لتعزيز الإنفاق الدفاعي

  • حددت الأهداف الجديدة للحلف ضرورة تخصيص نسبة لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق على الدفاع الأساسي.
  • يُعطى الجزء المتبقي من الميزانية للأمن والبنية التحتية اللازمة لرفع جاهزية المدنيين وتحسين القدرة على الصمود في مواجهة التحديات.

تظهر تركيا حرصًا على تحديث بنيتها الدفاعية والتزامها بالمشاركة في جهود الحلف لتعزيز ردع التهديدات، مع مواصلة تطوير صناعاتها العسكرية الوطنية وتحديث منظوماتها الدفاعية بما يتناسب مع التحديات الراهنة والمستقبلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى