صحة

تركيبة علاجية جديدة قد تفتح آفاقا لعلاج “اللوكيميا الحادة”

نتائج واعدة لعلاجات حديثة مع التركيز على طفرات جينية في علاج اللوكيميا

شهدت التجارب السريرية الأخيرة تقدمًا كبيرًا في مجال علاج مرضى اللوكيميا النخاعية، خاصةً تلك الحالات التي تحمل طفرات جينية محددة. إذ تظهر النتائج أن النهج العلاجي الموجه يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في معدلات الشفاء وفرص حياة المرضى.

تقنية العلاجات الموجهة وتطوير استراتيجيات فردية

دمج الأدوية التقليدية والجديدة

  • استخدم الباحثون مزيجًا من الأدوية التقليدية، مثل أزاسيتيدين وفينيتوكلاكس، مع دواء جديد يدعى ريفومينيب.
  • يركز ريفومينيب على تثبيط بروتين هام ينشط الجينات المرتبطة بنمو الخلايا السرطانية.

آلية عمل الدواء الجديد

  • يمنع ريفومينيب تفاعل بروتينين يساهمان في تكوين وتطور السرطان.
  • يجري تناول الدواء عن طريق الفم، مما يسهل استخدامه مقارنةً بالعلاجات التقليدية.

نتائج الدراسة السريرية

  • تمت دراسة 104 مرضى من مختلف الأعمار، من الأطفال حديثي الولادة إلى كبار السن فوق الستين.
  • أظهرت النتائج أن 88.4٪ من المرضى لم تُرصد لديهم خلايا سرطانية بعد العلاج، مع نسبة شفاء كامل بلغت 67.4٪.
  • تكررت التحسينات بعد دورة علاجية واحدة فقط استمرت 28 يومًا.
  • بعد عام من العلاج، بقي 62.9٪ من المرضى على قيد الحياة، وهو معدل يفوق المتوقع باستخدام العلاج التقليدي.

فرص مستقبلية وتوسيع نطاق الدراسة

مع نجاح النتائج، يستعد الباحثون لإطلاق تجربة سريرية من المرحلة الثالثة تتضمن عددًا أكبر من المرضى ومراكز طبية إضافية في الولايات المتحدة وأوروبا، بهدف تقييم فعالية العلاج بشكل أوسع.

الدور المحوري للتقنيات الجينية

  • تُستخدم تقنيات جينية متقدمة لتحليل طفرات المرضى بسرعة، مما يسمح بتخصيص خطة علاجية تتناسب مع الجينات الفردية.

اتجاهات العلاج المستقبلي

  • يتوقع أن تلعب العلاجات الشخصية دورًا رئيسيًا في علاج الأمراض المعقدة، خاصة اللوكيميا، حيث لا تكفي العلاجات الموحدة للجميع.

ويؤكد الباحث رئيس الدراسة أن النتائج الحالية قد تضع أساسًا لخيارات علاجية جديدة تعتمد على تحديد الطفرات الجينية المستهدفة، مع إمكانية اعتمادها كعلاج أساسي في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى