اخبار سياسية

ويتكوف: واشنطن وطهران يبدأتان حوارات تمهيدية لاستئناف مفاوضات الملف النووي

تصريحات ومساعي الحوار المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني

كشف المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط أن الولايات المتحدة وإيران يجريان حالياً محادثات أولية، بشكل مباشر وعبر وسطاء، بهدف استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. تتسم هذه المحادثات بالتفاؤل، حيث أعرب المسؤول الأميركي عن أمله في التوصل إلى اتفاق شامل يحقق السلام والاستقرار في المنطقة.

تطورات الحوار الأمريكي الإيراني

  • وصف المبعوث الأميركي اللقاءات بأنها “واعدة”، مع التأكيد على أهمية الجلوس مع الجانب الإيراني للتوصل إلى اتفاق شامل.
  • نفى بشكل قاطع التقارير التي أشارت إلى عدم تدمير المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة في الهجمات الأخيرة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أسقطت عدة قنابل خارقة للتحصينات على موقع فوردو ودمرته بالكامل.
  • أشار إلى أن تقييم الاستخبارات الأولي يوضح أن الهجمات أخرت البرنامج النووي الإيراني، لكنه لم تدمره بشكل كامل.

التقييمات الأمريكية حول الأضرار والنتائج

  • خلصت الاستخبارات الأميركية إلى أن الضربات أخرت، لكنها لم تدمر، برنامج طهران النووي.
  • أعرب البيت الأبيض عن رفضه لهذا التقييم، مؤكدًا أن العملية العسكرية كانت ناجحة في تدمير منشآت مهمة، خاصة منشأة التحويل في أصفهان، التي تعتبر حاسمة في عملية التخصيب.
  • تم تدمير المنشأة التحويلية بشكل كامل، بينما تعرضت المنشأتان النوويتان الأخرى، فوق وتحت الأرض، للضرر أو التدمير، خاصة المنشأة تحت الأرض التي تم تدميرها بالكامل.

الآثار المحتملة وإعادة بناء البرنامج النووي

  • يؤكد المسؤولون أن استئناف البرنامج خلال عدة أشهر أمر غير وارد، حيث أن تدمير منشأة التحويل يعوق بشكل كبير عملية التخصيب وتشكيل المواد النووية.
  • تحويل اليورانيوم المخصب إلى هيئة معدنية لتشكيل قنبلة نووية يتطلب منشأة التحويل، والتي تم تدميرها بالكامل، مما يقضي على القدرة الحالية للبرنامج.
  • توقعات بأن إعادة بناء البرنامج قد تستغرق سنوات، حسب آراء الخبراء والمعلومات المتوافرة حالياً.

التقييمات والضربات الأخيرة

  • لا تزال المعلومات الاستخباراتية تُجمع لتقييم الضرر بدقة، مع وجود تباين في التصورات حول مدى نجاح الهجمات وتأثيرها على البرنامج النووي الإيراني.
  • خلال فترة سابقة، نفذت إسرائيل ضربات على منشآت نووية إيرانية، واستخدمت الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات لضمان نجاح المهمات.
  • تمت عمليات إطلاق القنابل على منشأة فوردو ومجمع نطنز، لكن الضربات لم تؤدِ إلى القضاء الكامل على أجهزة الطرد المركزي أو المخزون من اليورانيوم عالي التخصيب.

الخلاصة

تؤكد التطورات الحالية أن التحركات العسكرية والاستخباراتية تهدف إلى تعطيل القدرات النووية الإيرانية، مع استمرار المحادثات السياسية لإيجاد حل دائم للنزاع. المستقبل يظل غير واضح، لكن الأمل في التوصل إلى اتفاق شامل لا يزال قائمًا، مع أهمية متابعة التطورات بصور متجددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى