اخبار سياسية
ويتكوف: واشنطن وطهران يبدآن محادثات تمهيدية لاستئناف المفاوضات النووية

محادثات أميركية إيرانية وبرامج إيران النووية: تطورات وتحليلات
شهد الملف النووي الإيراني فترة من التحول في الآونة الأخيرة، مع بروز مؤشرات على استعداد الولايات المتحدة وإيران للدخول في مفاوضات مباشرة ووسطاء بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي. وفيما يلي نستعرض أبرز التفاصيل والتطورات ذات الصلة.
محادثات أولية وتفاؤل أمريكي
- كشف المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط أن الولايات المتحدة وإيران تجريان حالياً محادثات أولية بشكل مباشر وعبر وسطاء لبحث إمكانية استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
- وصف ستيف ويتكوف المحادثات بأنها “واعدة” وأعرب عن أمله في التوصل لاتفاق قريب، مؤكداً أن الوقت قد حان للجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى سلام شامل.
القرارات العسكرية وتقييم الأضرار
- نفذت الولايات المتحدة هجوماً على منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خارقة التحصينات، حيث أسقطت 12 قنبلة على موقع فوردو خلال عملية تعتبر الأضخم من نوعها منذ سنوات.
- وقد أدى هذا الهجوم إلى تدمير المنشأة بالكامل، فيما تعرضت منشأة أصفهان تحت الأرض لأضرار كبيرة، وتم تدمير المنشأة الموجودة أسفل الأرض بشكل كامل.
- وفيما يخص الموقع فوق الأرض، تم تدمير جزء كبير منه وألقيت قنبلة إضافية لضمان تدميره بالكامل، وهو ما أكدته التقارير الاستخباراتية.
التقييمات الاستخباراتية وتأثير الضربات
- خلص تقييم للاستخبارات الأميركية إلى أن الهجمات أخرت البرنامج النووي الإيراني ولم تدمره، فيما اعتبر البيت الأبيض أن هذا التقييم غير دقيق تماماً.
- وفي حديثه، ذكر ستيف ويتكوف أن الهدف من العمليات العسكرية هو القضاء على قدرات إيران في التخصيب وتصنيع الأسلحة النووية، وهو ما تحقق جزئياً على الأقل.
- وأشار إلى أن المنشأة الوحيدة التي تم تدميرها بالكامل كانت منشأة التحويل في أصفهان، بينما تعرضت منشآت أخرى لأضرار جسيمة.
مدة إعادة بناء البرنامج النووي وفرضيات المستقبل
- على ضوء البيانات، قال ويتكوف إن إعادة بناء البرنامج النووي الإيراني قد يستغرق سنوات، وهو تقييم يشاركه خبراء آخرون.
- أما مسؤولون أميركيون، فمن غير الواضح حتى الآن مدى الضرر الحقيقي الذي لحق بقدرات إيران النووية، وهناك تقديرات تشير إلى أن تراجع البرنامج قد يقتصر على بضعة أشهر.
- وفي الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة جمع المعلومات الاستخباراتية لتقييم مدى تأثير الضربات على البرنامج الإيراني بدقة أكبر.
إجماليات: ما بعد الضربات والمستقبل المحتمل
- رغم أن الضربات شملت منشآت رئيسية كالoblastن، نطنز، وأصفهان، إلا أن الأضرار اقتصرت على البنى التحتية السطحية، بينما ظلت مخزونات اليورانيوم عالية التخصيب وبرامج التخصيب قائمة بنسب كبيرة.
- وتتركز الجهود حالياً على تقييم الأضرار بشكل دقيق، مع استمرار المباحثات الدولية والدبلوماسية لإيجاد مسار سلم يضمن عدم تصعيد التوترات النووية في المنطقة.