اخبار سياسية
وثيقة: ترمب أخبر الكونجرس بأن إيران تمتلك برنامجًا نوويًا رغم تحذيرات المخابرات
تصريحات وتطورات حول البرنامج النووي الإيراني وردود الأفعال الأمريكية
شهدت الفترة الأخيرة وتصريحات المسؤولين الأمريكيين تباينات في الرؤى حول نمط تطوير البرنامج النووي الإيراني، مع استمرار النقاش حول مدى التهديد الذي يشكله هذا البرنامج والتدابير التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترمب حيال إيران.
تأكيدات ترمب بشأن المواقع الإيرانية والتقييمات الاستخبارية
- أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الكونغرس بأن المواقع الإيرانية التي تم قصفها في بداية الأسبوع تحتوي على “برنامج لتطوير الأسلحة النووية”، بالرغم من أن وكالات المخابرات الأمريكية صرحت بعدم وجود أدلة على وجود مثل هذا البرنامج.
- وفي رسالة بتاريخ 23 يونيو إلى رئيس مجلس النواب، أكد ترمب تنفيذ ضربة دقيقة استهدفت ثلاثة منشآت نووية في إيران تستخدمها الحكومة لهذا الغرض.
موقف الاستخبارات الأمريكية ومسارات النقاش
- وفقاً لأحدث تقييم قدمته مديرة المخابرات الوطنية في مارس، لم يأمر المرشد الإيراني علي خامنئي باستئناف جهود الأسلحة النووية منذ توقفها في 2003.
- غير أن تصريحات ترمب الأسبوع الماضي شككت في صحة هذا التقييم، حيث عبّر عن اعتقاده بأن إيران كانت قريبة من امتلاك سلاح نووي، رغم رفض تقييمات المجتمع الاستخباراتي لذلك.
تضاعف الجدل بعد تصريحات المسؤولين
- نفت مديرة المخابرات في وقت لاحق صحة المعلومات التي وردت في شهادتها أمام الكونغرس، موضحة أن إيران قادرة على صنع سلاح نووي في غضون أسابيع إلى أشهر إذا رغبت في ذلك.
- واتهمت جابارد وسائل الإعلام بنشر معلومات زائفة بهدف خلق الانقسام، مؤكدة أن الولايات المتحدة تملك معلومات استخباراتية تضع إيران في مرحلة متقدمة من القدرة على تصنيع سلاح نووي.
تقييم العسكريين والأضرار الناتجة عن الضربات
- ذكرت شبكة CNN أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أوضح أن الضربات الأمريكية لم تؤدِ إلى تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وأنها أرجعته بضعة أشهر فقط عن مساره.
- وأشارت المصادر إلى أن هذا التقييم أُعد من قبل وكالة استخبارات الدفاع، ويعتمد على تقييم الأضرار التي أحدثتها الضربات وفقاً لقيادة العمليات العسكرية في الشرق الأوسط.
وفي ظل هذه التطورات، تستمر التحديات في تقييم مدى التهديد الذي تشكله البرامج النووية الإيرانية والإجراءات التي يجب اتخاذها لضمان الأمن الإقليمي والدولي.
