اخبار سياسية
قمة لاهاي.. ترمب يدعو للدفاع بقوة عن دول “الناتو” حتى النهاية

تصريحات هامة حول التزام حلف الناتو وتعزيز الإنفاق الدفاعي
شهدت القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي تطورات مهمة على صعيد التعاون الدفاعي والتزام الدول الأعضاء، مع التركيز على زيادة الإنفاق العسكري وتقوية التحالف في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
تصريحات الرئيس الأميركي ودعم الحلف
- أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، باستعداد الحلف لرفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، معتبراً أن ذلك سيعزز من قوة الحلف.
- عبّر ترمب عن دعمه الكامل للمادة الخامسة من ميثاق الناتو، التي تتناول الدفاع المشترك، مؤكداً التزامه بأن يكون الحلف سنداً أمنياً قوياً.
التزامات الأعضاء وخطوات التطوير
- وفقاً للخطة الجديدة، يلتزم الأعضاء بزيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% بحلول عام 2035، مع تخصيص 3.5% للأنشطة العسكرية الأساسية، والباقي للبنية التحتية والاستخبارات والأمن السيبراني.
- وقد أشاد ترمب بهذه الخطوة، معتبرًا أنها ستعطي دفعة قوية للحلف وتزيد من قدرته على العمل الجماعي.
مواقف دولية وردود الأفعال
- أبدى الأمين العام للحلف، مارك روته، أن زيادة الإنفاق الدفاعي ضرورية لمواجهة التهديدات المستمرة من روسيا.
- في المقابل، أشار رئيس الوزراء المجري إلى أن التهديد الأكبر ليس من روسيا، بل من فقدان القدرة التنافسية في السوق العالمية، معتبراً أن روسيا ليست تهديداً حقيقياً في الوقت الراهن.
- وقعت بعض الدول مثل إسبانيا وبلجيكا على تعهدات بتحقيق أهداف الإنفاق، فيما أعلنت أخرى كالسلوفاكيا عن حقها في تحديد مستوى إنفاقها بشكل مستقل.
تحديات وتحفظات
رغم الاتفاق على زيادة الهدف العام، تظل هناك مخاوف من عدم قدرة بعض الدول على تحقيق المستهدف في الوقت المحدد، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها بعض الأعضاء.