حرب غزة: مقتل سبعة جنود إسرائيليين في انفجار ناقلة جند في خان يونس

تطورات أمنية وتفجير ناقلة جند في قطاع غزة
شهدت الساعات الأخيرة تصاعداً في الأعمال العسكرية بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مع وقوع خسائر وتفجيرات استهدفت قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من القطاع.
إعلان الجيش الإسرائيلي حول الحادث
أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط سبعة من جنوده نتيجة انفجار ناقلة جند مدرعة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. جاء ذلك بعد وقوع هجوم مضاد من قبل المقاومة الفلسطينية، حيث تمكنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، من تدمير ناقلة جند إسرائيلية باستخدام عبوة “شواظ” داخل قمرة القيادة في كمين محكم. وأفادت المصادر المحلية بأن الطيران المروحي الإسرائيلي تدخل لإخلاء الجرحى، بينما تواصل التحقيقات لمعرفة تفاصيل الحادث.
تفاصيل الحادث وحالة القوات الإسرائيلية
- اعترف الجيش الإسرائيلي بانفجار الناقلة، وأسفر عن مقتل قائد فصيلة في كتيبة الهندسة القتالية، وأبرز ضباط برتبة رقيب أول وعريف، بالإضافة إلى جندي آخر لم يُعلن عن اسمه.
- وفي حادث آخر بجنوب القطاع، أصيب جندي بجروح بالغة، خلال حادث منفصل تم فيه زرع عبوة ناسفة في مركبتهم، أدت إلى اشتعال النيران واندلاعها.
- حتى الآن، يُقدّر أن 19 جندياً إسرائيلياً سقطوا منذ بداية يونيو الماضي جراء العمليات العسكرية في غزة، مع تدهور الأوضاع الأمنية وتزايد الهجمات المضادة.
تحقيقات ونقاشات حول طبيعة الانفجار
وفقاً للتحقيقات الأولية، يرجح أن يكون انفجار ناقلة الجند إما نتيجة لصاروخ مضاد للدبابات من نوع آر بي جي أطلق على المركبة من مسافة قريبة، أو عبوة ناسفة مزروعة بفعل المقاومين. وتُظهر الصور وتحقيقات الجيش أن القنبلة تسببت في أضرار جسيمة، مع إصابة الجنود وافادت التقارير أن الناقلة من طراز “بوما” القديمة كانت في مهمة هندسية في المنطقة.
أثر الحادث وتصاعد العمليات في القطاع
- يعتبر هذا الحادث هو الأعنف منذ أكثر من عام، إذ طال جزءاً من أكبر الخسائر منذ حادث رفح في يونيو 2024، حين سقط ثمانية جنود نتيجة هجوم بصاروخ على ناقلة مدرعة.
- وتتكثف العمليات العسكرية في خان يونس، مع هجمات تستهدف المباني والأنفاق، وأخرى بصواريخ مضادة للدبابات تستهدف قوات الاحتلال أو تتسبب في إصابات مباشرة بين الجنود.
- معدل الإصابات والقتلى بين الجنود الإسرائيليين يتزايد يوماً بعد يوم، مع تواصل العمليات العسكرية والتحركات الميدانية في القطاع، رغم انسحاب جزء كبير من القوات لتعزيز الجبهة الشمالية والضفة الغربية في إطار التوترات المستمرة.
الاستنتاج والتوقعات المستقبلية
تظل الأحداث الحالية مرشحة لمزيد من التصعيد مع استمرار العمليات المقاوماتيّة وتضرر القوات الإسرائيلية، فيما تزداد الدعوات الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة المتصاعدة في غزة، وتفادي تفجر الأوضاع بشكل أوسع.