اخبار سياسية

تايوان تصدر إرشادات لمواطنيها بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

تايوان تستعد لمواجهة هجوم عسكري محتمل من الصين وتصدر توجيهات جديدة لمواطنيها

في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، تتخذ تايوان خطوات استراتيجية لتعزيز جاهزيتها الدفاعية وتوعية مواطنيها بكيفية التصرف في حالة وقوع غارات جوية أو هجوم محتمل، مستفيدة من دروس الحربين الروسيّة الأوكرانيّة والإيرانيّة الإسرائيلية.

توجيهات أمنية وتحديث خطط الطوارئ

  • تدرس السلطات التايوانية حالياً إصدار تعليمات جديدة للمواطنين حول كيفية التصرف عند إصدار تحذيرات الغارات الجوية، بما في ذلك الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى الملاجئ في الوقت المناسب أو يقودون السيارات.
  • تحتوي التعليمات على إجراءات مثل الاختباء خلف «طبقتين على الأقل من الجدران»، والبقاء في وضعية الاستلقاء مع فتح الفم قليلاً في حال تعذر الوصول إلى ملجأ سريعاً.
  • تشمل الخطط تحديث التدريبات المدنية لإنشاء محطات إمداد للطوارئ، بالتزامن مع مناورات «هان كوانج» العسكرية التي ستستمر لعشرة أيام في يوليو، لأول مرة في فترة طويلة.

البنية التحتية defensive

  • تم تجهيز الكثير من الملاجئ، بما في ذلك تلك الموجودة في محطات المترو ومراكز التسوق، لاستيعاب سكان الجزيرة البالغ عددهم حوالي 23 مليون نسمة.
  • يوجد أكثر من 4600 ملجأ في العاصمة تايبيه وحدها، والتي يمكن أن تستوعب أكثر من أربعة أضعاف عدد سكانها.

حملة «الوحدة الوطنية» والتصعيد السياسي

أطلق الرئيس التايواني لاي تشينج تي حملة وطنية لتعزيز الوحدة مقابل التهديدات الصينية المُتصاعدة. جاء ذلك بعد إصدار أوامر لوحدات الدفاع والأمن لمضاعفة جهودها في مراقبة الأنشطة العسكرية الصينية وجمع المعلومات الاستخبارية.

وقد أكد لاي في خطاباته على اعتقاد تايوان بأنها دولة ذات سيادة، مشيراً إلى حكايات تاريخية تؤكد استقلالها، وموضحاً أن الشعب والحكومة يمتلكون سيادة خاصة بهم.

تزايد التوترات بين الصين وتايوان

  • منذ تولي لاي منصبه في مايو 2024، زادت بكين من مناوراتها العسكرية وزادت أنشطة التجسس، وحملتها الدولية لدفع الحكومات للاعتراف بسيادتها على الجزيرة.
  • ترى الصين أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتسعى لضمها سواء عبر الوسائل السلمية أو القوة، مع رفض الحكومة التايوانية أي سردية من هذا الشكل.
  • شهدت السنوات الماضية تنظيم عدة مناورات عسكرية واسعة النطاق، بما في ذلك تدريبات تحاكي عمليات الحصار، القصف، والغزو البرمائي، في محاولة لفرض السيطرة على الجزيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى