اخبار سياسية

اعتقال 11 إيرانيًا في أمريكا خلال 48 ساعة، بينهم عضو سابق في الحرس الثوري

السلطات الأميركية تعتقل 11 إيرانياً خلال 48 ساعة في حملة ضد الهجرة غير الشرعية

في إطار حملة جديدة تم تنفيذها على مدى يومين، تمكنت السلطات الفيدرالية الأميركية من اعتقال 11 شخصاً من الجنسية الإيرانية، بينهم أفراد لهم علاقات سابقة بالحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى آخرين كانوا يخدمون في الجيش الإيراني، وذلك ضمن جهودها لمواجهة التهديدات الأمنية المرتبطة بالمهاجرين غير الشرعيين.

تفاصيل الاعتقالات والأهداف

  • تمت خلال 48 ساعة واشتملت على عمليات في 8 ولايات و9 مدن مختلفة في الولايات المتحدة.
  • من بين المعتقلين، مهران مكاري سهلي، الذي ألقي القبض عليه قرب مدينة سانت بول بولاية مينيسوتا، وهو عضو سابق في الحرس الثوري ومربوط بـ حزب الله حسب ما أُعلن.
  • كما اعتقلوا مواطناً إيرانياً آخر، يُدعى يوسف مهريدهنو، كان يقيم بشكل غير قانوني منذ حوالي 8 سنوات، وكُشف أنه كذب في طلب التأشيرة.
  • شملت العمليات أيضاً اعتقالات في كولورادو سبرينجز لمواطنين إيرانيين كانا يعيشان معاً، ولهما سوابق جنائية تتعلق بالمخدرات والأسلحة.

معلومات عن المعتقلين وأهمياتهم

  • تم العثور مع بعض المعتقلين على بطاقات هوية عسكرية إيرانية، ويُعتقد أن بعضهم خدم كقناصة.
  • هناك اتهامات تتجاوز مخالفات الهجرة، وتتهمهم السلطات بتهديد الأمن العام، مع وجود مؤشرات على علاقاتهم السابقة مع مؤسسات عسكرية وإرهابية.
  • المعتقلون يمثلون تهديدات أمنية، رغم عدم ربط العمليات بأي مخططات إرهابية محددة حتى الآن.

الاعتقالات الجماعية والاستجابة الأمنية

  • بالإضافة إلى الإيرانيين، تم القبض على مواطنة أميركية، ارتبطت بتهديد ضابط أمن وتورطت في تهديدات للسلطات خلال مواجهتها في منزلها.
  • تبرز هذه الحملة استمرار توجه الحكومة الأميركية للتصدي للهجرة غير الشرعية والتدخل في الشبكات ذات الصلة بالمخاطر الأمنية.
  • خلال العام المالي المنصرم، اعتقلت السلطات حوالي 68 إيرانياً، مع غالبيتهم من ذوي السوابق الجنائية، ضمن نحو 113 ألف معتقل بشكل عام، معظمهم من المكسيك ودول أمريكا الوسطى.

الترقب والحذر في ظل التوترات الدولية

على خلفية الضربات الأميركية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية، أُعلِن عن تفعيل نظام التحذير الوطني من الإرهاب، مع تزايد مخاوف السلطات من احتمالية تصاعد التطرف أو اتخاذ إجراءات انتقامية سواء على الصعيد المادي أو الإلكتروني، وسط حالة عالية من الاستنفار الأمني وقلق من هجمات فردية مستوحاة من دعوات للعنف من قبل جهات إيرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى