وثيقة تكشف أن ترمب خالف تقديرات المخابرات وأبلغ الكونجرس بامتلاك إيران لبرنامج أسلحة نووية

تصريحات وتحليلات حول الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية

أعلن الرئيس الأمريكي عن تنفيذ ضربة دقيقة ضد مواقع إيرانية يُعتقد أنها مرتبطة ببرنامجها النووي، ما أثار جدلاً واسعاً حول مدى صحة المعلومات الاستخباراتية ودوافع اتخاذ القرار.

تصريح الرئيس الأمريكي وتأكيداته

• أرسل الرئيس دونالد ترمب رسالة إلى الكونجرس بتاريخ 23 يونيو يوضح فيها أن القوات الأمريكية نفذت هجوماً على ثلاثة منشآت نووية إيرانية.
• ذكر أن هذه المنشآت كانت تستخدمها الحكومة الإيرانية في إطار برنامجها لتطوير الأسلحة النووية، رغم أن وكالات المخابرات الأميركية نفت وجود برنامج كهذا.

التقييمات الاستخباراتية وتحليلها

• تقرير حديث من مديرة المخابرات الوطنية أفاد أن المرشد الإيراني علي خامنئي لم يصدر أوامر بإعادة نشاطات الأسلحة النووية، التي توقفت منذ 2003.
• في المقابل، ترمب عبّر عن شكوكه بشأن هذه المعلومات، خاصة بعد رفضه للتقييم الذي قدمته جابارد، مما أثار تساؤلات عن مدى اعتماد الإدارة على المعلومات الاستخباراتية.
• جابارد نفت، في منشور على منصة “إكس”، صحة ما أُبلغت به في مارس، وأكدت أن إيران قادرة على تصنيع سلاح نووي خلال أسابيع إلى أشهر.

ردود الفعل والتصريحات الرسمية

• صرح رئيس المخابرات الأمريكية أن تقييم مارس لم يتغير، مؤكدًا أن البرنامج الإيراني لا يزال لا يركز على امتلاك سلاح نووي.
• إيران تصر على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وتعارض أي اتهامات بامتلاك أسلحة نووية.

تقييمات أولية حول نتائج الضربات

• تقرير من شبكة CNN أشار إلى أن التقييم الاستخباراتي الأولي يُظهر أن الضربات لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وأنها أرجأته فقط لبضعة أشهر.
• التقييم استند إلى تقييمات الأضرار التي أُجريت بواسطة القيادة المركزية الأمريكية، مما يعكس محدودية التأثير المباشر للضربة على البرنامج الإيراني.