اخبار سياسية

واشنطن للأمم المتحدة: هجماتنا حدت من قدرة إيران على صنع سلاح نووي

تطورات مهمة حول البرنامج النووي الإيراني ودور الأمم المتحدة

شهدت الأيام الأخيرة تطورات ملحوظة في الجهود الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، حيث أصدرت عدة تصريحات وتحليلات حول الهجمات، والتزام المجتمع الدولي بالاتفاقيات النووية والتحديات التي تواجه تنفيذها.

تصريحات من مسؤولة أمريكية رفيعة

  • قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي، إن الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية “حققت فعلياً هدفنا المحدد، وهو تقليص قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي”.
  • أوضحت أن هذه الضربات، التي تمت وفقاً لحق الدفاع الجماعي عن النفس ومتطلبات ميثاق الأمم المتحدة، كانت تهدف إلى الحد من التهديد الذي تشكله إيران على إسرائيل والمنطقة بشكل أوسع، بالإضافة إلى السلام والأمن الدوليين.

تقييمات أمريكية وإسرائيلية للهجمات

  • أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الضربات التي نفذتها بلاده أوصلت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران إلى حالة من التوقف الكامل.
  • كما أعلن أن وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ، لكن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا أن تقييم نتائج الضربات لا يزال مبكراً، وأنهم استطاعوا دفع البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء وإزالة التهديد الوشيك.

ردود فعل إيرانية ودبلوماسية

  • ذكر مندوب إيران في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن إيران خرجت بفخر وثبات من وجه العدوان، مؤكدًا أن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لحل الأزمة المتعلقة ببرنامج إيران السلمي.
  • وفي سياق آخر، أشار مسؤولون إيرانيون إلى أن بلادهم لن تتراجع عن حقوقها النووية، مع الإصرار على أن التصعيد لن يغير من رؤيتها السلمية لبرنامجها النووي.

اجتماع مجلس الأمن الدولي وتحديات الاتفاق النووي

  • عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا لمناقشة تنفيذ قرار عام 2015 الذي دعم الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة من القوى العالمية، والذي نص على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
  • وفي عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق، وأعاد فرض العقوبات على إيران، مما أدى إلى تقليص إيران تنفيذ التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
  • ذكرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، أن أهداف الاتفاق لم تُحقق بالكامل، معتبرة أن ذلك يعد “أمرًا مؤسفًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى