مصر تزيد عدد الغرف الفندقية الصديقة للبيئة إلى 86 ألف غرفة

تنامي عدد الغرف الفندقية الخضراء في مصر وتحول القطاع نحو الاستدامة
شهد قطاع الضيافة في مصر تطوراً ملحوظاً نحو اعتماد الممارسات البيئية المستدامة، مع استمرار الجهود لزيادة نسبة الفنادق الصديقة للبيئة وتحقيق الاستدامة الكاملة بحلول عام 2030.
ارتفاع عدد الغرف الفندقية الخضراء
- ضاعف مصر عدد الغرف الفندقية الخضراء خلال العامين الماضيين، حيث شكلت أكثر من 37% من إجمالي السعة الفندقية في البلاد، التي تبلغ 230 ألف غرفة.
- بنهاية الربع الأول من العام الحالي، وصل عدد الغرف الصديقة للبيئة إلى نحو 85.7 ألف غرفة، مقارنة بـ 40 ألف غرفة في عام 2022.
الغرف الفندقية الصديقة للبيئة تطبق ممارسات الاستدامة من خلال تقليل استهلاك الموارد، واستخدام الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات بكفاءة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي البيئي، وذلك وفقاً للمعايير الدولية الصادرة عن جهات عالمية.
مناطق تصدر فيها الفنادق الخضراء
- تتصدر محافظة البحر الأحمر قائمة المناطق بعدد أكثر من 41 ألف غرفة موزعة على 275 فندقاً.
- تليها جنوب سيناء التي تحتوي على حوالي 29.5 ألف غرفة في 123 فندقاً.
- العاصمة القاهرة تتضمن قرابة 10 آلاف غرفة في 31 فندقاً.
أما في صعيد مصر، فتضم الأقصر أكثر من 1300 غرفة فندقية موزعة على خمسة فنادق، في حين تضم أسوان 809 غرف. وتشمل المناطق الساحلية الأخرى مثل مطروح، السويس، ورأس البر، ويجتمع مجتمعة نحو 3.9 ألف غرفة فندقية صديقة للبيئة عبر ستة فنادق.
التحول نحو الفنادق الصديقة للبيئة
أكد رئيس غرفة المنشآت الفندقية أن مصر تهدف إلى تحويل جميع منشآتها الفندقية إلى كيانات صديقة للبيئة، مع العمل مع الجهات المعنية لتشجيع تبني ممارسات التحول الأخضر.
وفي ظل زيادة حركة السياحة التي تعد مصدر مهمة للعملة الصعبة، سجلت مصر ارتفاعاً في أعداد السياح، حيث زاد عدد الزائرين بنسبة 25% على أساس سنوي ليصل إلى 3.9 مليون سائح في الربع الأول من العام الحالي، كما بلغ إجمالي السائحين في العام الماضي حوالي 15.7 مليون، مقابل إيرادات سياحية تجاوزت 16 مليار دولار.
الاستثمارات والعائدات من الممارسات البيئية
- أشار مدير فندق رمسيس هيلتون إلى أن الالتزام بالممارسات البيئية ينعكس إيجابياً على العائد على الاستثمار، إذ تصبح المنشآت ذات الاشتراطات البيئية أكثر جاذبية للسائحين.
- ورأى علاء عاقل أن العملاء على مستوى العالم يفضلون الفنادق التي تتبع ممارسات بيئية، إذ أصبحت من متطلبات شركات السياحة عند التعاقد مع الفنادق.
وأضاف أن التحديات التمويلية لا توقف تزايد الطلب العالمي على الفنادق الصديقة للبيئة، خاصة مع وجود مبادرات وحوافز من جهات دولية ودعم من وزارة السياحة المصرية، مما يعزز من توجه القطاع نحو الاستدامة والمعايير البيئية.