ماسك يعاين استخدام الكيتامين كعلاج للاكتئاب.. ماذا نعرف عن مخدر الكيتامين؟

الكيتامين واستخدامه في الصحة العقلية والجدل حول تعاطيه
انبثقت مؤخراً تقارير عديدة حول تعاطي الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للمخدرات، خاصةً الكيتامين، مخدر ذو تأثيرات قوية ويشهد اهتماماً متزايد كعلاج للاكتئاب المقاوم للعلاجات التقليدية والمشاكل الصحية النفسية الأخرى. تثير هذه التقارير الحديث حول فوائد ومخاطر هذا العقار، بالإضافة إلى سياسات تنظيمه القانونية وآثاره الجانبية.
ما هو الكيتامين؟
الخصائص والاستخدامات
- مخدر انفصالي يسبب الشعور بالانفصال عن الجسد والبيئة المحيطة.
- يُعطى عادةً عن طريق الحقن ويُنتج آثاراً هلوسية خاصةً عند الجرعات المرتفعة.
- يشوّه الإدراك البصري والسمعي، ويُخفف الألم ويعطي إحساساً بالانفصال عنه.
تاريخ التطوير
تم تطوير الكيتامين خلال الستينيات كمخدر ميداني على ساحة المعركة، وسرعان ما استخدم في طب الطوارئ والتخدير.
القانون والتنظيم القانوني للكيتامين
الاستخدامات المشروعة
- مسموح قانونياً منذ عام 1970 لاستخدامه في البشر والحيوانات.
- يستخدم بشكل واسع كمخدر للأطفال في بعض الدول النامية.
- تمت الموافقة على مشتق من الكيتامين، يُسمى الإسكيتامين، لعلاج الاكتئاب المقاوم للعلاج عبر بخاخ أنفي.
الآثار الطبية والخطوط الحمراء
- الاستخدام غير المنظم للكيتامين خارج المرافق الطبية يتزايد، وهو يحمل مخاطر صحية ونفسية حادة.
- الجرعة الزائدة قد تؤدي إلى فقدان الوعي وتوقف التنفس.
- الاستخدام غير المراقب يسبب ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات نفسية، ومشاكل في المسالك البولية.
المخاطر والآثار الجانبية
- تشمل مشاكل المثانة، الارتباك، التغيرات النفسية، وارتفاع ضغط الدم.
- استخدام أنواع مركبة ومخصصة يزيد من مخاطر الآثار السلبية
- انتشاره في حالات الوفاة، مثل وفاة الممثل ماثيو بيري، كشفت عن خطورة الاستخدام غير المراقب.
تاريخ وتعاطي ماسك للمخدرات
موقف إيلون ماسك من المخدرات
في مقابلة عبر وسائل الإعلام، صرح ماسك أنه يتناول الكيتامين بكميات صغيرة مرة كل أسبوعين، لعلاج الاكتئاب، إلا أن تقارير أخرى تشير إلى استهلاكه بكثرة وأحياناً يومياً خلال فترات الحملة الانتخابية، مع خلطة مع أدوية أخرى مثل الحبوب المهلوسة والفطر السحري.
السلوك وصحة المثانة
بالإضافة إلى ذلك، أظهر ماسك سلوكاً غريباً عبر حركات غير اعتيادية وتغيرات في التصرف، كما أن تعاطيه المزمن للكيتامين مرتبط بمشاكل في المثانة، وأكد له أشخاص مقربون أنه تناول كميات كبيرة أثرت على صحته البدنية.
الختام
رغم أن الكيتامين بدأ يُستخدم كمصدر لعلاج قضايا الصحة النفسية، إلا أن سوء استخدامه، سواءً بطريقة ترفيهية أو خارج إطار الطب، يحذر من مخاطره، خاصةً مع تزايد انتشاره في العيادات الخاصة وتهديده للصحة العامة عند إساءة الاستخدام. ومن الضروري مراقبة تنظيمات الاستخدام والتوعية بمخاطره لسلامة الأفراد والمجتمع.