اخبار سياسية

إيران تلوح بقطع التعاون مع الوكالة الذرية.. وجروسي يؤكد أهمية عودة مفتشينا

تطورات في السياسة النووية الإيرانية والتراشق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية

شهدت الساحة السياسية الدولية مؤخراً تصعيداً في التفاعل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أقر مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) قراراً هاماً يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة، في خطوة قد تؤثر على سير المفاوضات النووية وبرامج التحقق الدولية.

موقف البرلمان الإيراني والإجراءات المتخذة

  • وافق مجلس الشورى الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بشكل مبدئي يتطلب تصديق مجلس الأمن القومي الإيراني لتفعيله بشكل رسمي.
  • نقل التلفزيون الرسمي عن عضو في البرلمان، لم يتم ذكر اسمه، أن القرار سُيجعل موضوع التعاون مع الوكالة موضع مراجعة من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
  • أكد رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف أن المنظمة ستعلق تعاونها مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية وتسريع البرنامج السلمي الإيراني.

أهداف إيران من الخطوة والتداعيات المحتملة

  • تسريع البرنامج النووي المدني وإعادة التأكيد على عدم استخدام إيران للأسلحة النووية.
  • إيران تواصل التأكيد على أن لم تستخدم قدراتها النووية بعد، رغم استمرار انتقاد المجتمع الدولي لخرقها للاتفاقيات المتعلقة بمنع الانتشار النووي.
  • خطوة تعليق التعاون تتضمن شروطاً جديدة، منها أن عمليات التفتيش القادمة لأي منشأة ستكون بحاجة لموافقة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

ردود فعل المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية

  • مدير عام الوكالة، رافائيل جروسي، عبّر عن أمله في عودة المفتشين إلى المنشآت النووية الإيرانية، خاصة بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بعض المواقع.
  • أوضح جروسي أن العمليات التفتيشية ستكون معقدة، خاصة مع وجود أنقاض وذخائر غير منفجرة نتيجة الضربات العسكرية، وأن هذه العمليات ليست عادية.
  • أكد جروسي على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة النووية، مذكراً بأن هناك فرصة لإنهاء الخلافات بشكل سلمي.

ردود أفعال أخرى وتطورات متوقعة

  • اعتبر المتحدث باسم الكرملين أن قرار إيران قطع التعاون مع الوكالة مفهوم، مع مراقبة موسكو للأوضاع عن كثب.
  • عبّر جروسي عن تضرر سمعة الوكالة جراء هذه التطورات، محذراً من تأثير ذلك على قدرات التحقق الدولية.

وفي ضوء هذه التطورات، يبقى المشهد الدولي مترقباً لمزيد من التصعيد أو الخطوات الدبلوماسية لتحقيق استقرار الأوضاع النووية بين إيران والمجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى