اقتصاد
إسرائيل تتهيأ لاستئناف تشغيل حقل الغاز الموجه إلى مصر

استعداد إسرائيل لاستئناف إنتاج حقل الغاز الأكبر لديها وتأثيراته على المنطقة
تعمل إسرائيل حالياً على استعادة الإنتاج من أكبر حقول الغاز الطبيعي لديها، وذلك في ظل معالجة الأوضاع السياسية والأمنية الأخيرة التي أثرت على عملياتها. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود لتعزيز صادرات الغاز إلى مصر ودول أخرى في المنطقة، مع تطورات سياسية مهمة تلوح في الأفق.
التطورات في قطاع الغاز الإسرائيلي
- قامت شركة نيو ميد إنرجي، إحدى الشركات المشاركة في تطوير حقل ليفياثان، بإصدار بيان رسمي يفيد أن العمل جارٍ لاستئناف الإنتاج الطبيعي في الحقل خلال ساعات قليلة.
- كانت السلطات قد أمرت بإغلاق الحقل، الذي تديره شركة شيفرون، في 13 يونيو كإجراء احترازي بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير ورد إيران الانتقامي.
- بالإضافة إلى ذلك، أوقفت شركة إنرجيان إنتاجها من حقل كريش، الموجّه للاستخدام المحلي في إسرائيل فقط.
السياق السياسي وتأثيره على السوق
- دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، وفقًا لإعلان الرئيس الأميركي الذي أكد أن الوضع أصبح تحت السيطرة، وهو ما أيده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
- هذه الأوضاع أدت إلى تأثير مباشر على أداء قطاع الغاز الإسرائيلي، وتحديداً على عمليات التصدير والإمداد.
تداعيات على إمدادات الغاز إلى مصر
- تسبب إغلاق حقول الغاز الإسرائيلية مؤقتًا في تقليص إمدادات الغاز إلى مصر، ما دفع القاهرة إلى وقف التوريد لبعض الصناعات المحلية لزيادة إنتاج الكهرباء.
- على الرغم من أن بعض الإمدادات عادت بشكل متقطع منذ 20 يونيو، إلا أن استئناف الإنتاج من حقل ليفياثان من المتوقع أن يعيد التدفقات إلى مستويات ما قبل الحرب.
- تعد هذه الخطوة بمثابة إنفراجة لمصر التي كانت تعتمد على خطط طارئة لاستيراد بدائل الوقود، بما في ذلك زيت الوقود والغاز الطبيعي المسال.
- من المتوقع أن تصل شحنات إضافية من الغاز المسال إلى مصر اعتبارًا من يوليو، مما يعزز جهود البلاد لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.
بهذا التطور، تأمل إسرائيل في استعادة استقرار إنتاجها من الغاز الطبيعي وتوسيع صادراتها، مع استمرار التحديات السياسية والأمنية التي تؤثر على الأسواق الإقليمية والدولية.