اخبار سياسية
واشنطن للأمم المتحدة: هجماتنا حدّت من قدرة إيران على تطوير السلاح النووي

تطورات في الأوضاع النووية والسياسية في المنطقة
شهدت الأوساط الدولية تطورات مهمة تتعلق بالجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وتوجيه الرسائل السياسية حول برامج التسلح النووي في المنطقة وتأثيراتها على العلاقات بين الدول الكبرى والإقليمية.
تصريحات رسمية حول الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية
- قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي، إن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية “حققت فعلياً هدفنا المحدد، وهو تقليص قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي”.
- وأشارت إلى أن الضربات جاءت بما يتماشى مع الحق المشروع في الدفاع الجماعي عن النفس ووفقاً لميثاق الأمم المتحدة، بهدف الحد من التهديد الذي تشكله إيران على إسرائيل والمنطقة، وعلى السلام والأمن الدوليين بشكل أوسع.
ردود الأفعال الدولية والتقييمات المخابراتية
- وأفاد عدد من المصادر المطلعة أن التقييم المخابراتي الأميركي الأولي أظهر أن الضربات أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء لبضعة أشهر فقط.
- وفي سياق متصل، قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إنهم تمكنوا من دفع البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء وإزالة التهديد الوشيك، مشيراً إلى أن تقييم كامل لم يجر بعد.
موقف إيران وردود الفعل الوطنية والدبلوماسية
- أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن إيران خرجت من هذا العدوان الإجرامي بفخر وثبات، موضحاً أن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لحل الأزمة المتعلقة ببرنامج إيران السلمي.
- وفي سياق ذات صلة، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً لمناقشة تنفيذ قرار عام 2015 الداعم للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، والذي رفع العقوبات عن طهران مقابل قيود على برنامجها النووي.
التداعيات السياسية والاقتصادية
- أشار خبراء ودبلوماسيون إلى أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق عام 2018 وإعادة فرض العقوبات أديا إلى تقليص الالتزامات الإيرانية بشكل تدريجي، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين الأطراف المعنية.
- وقد عبرت الأمم المتحدة عن أسفها لعدم تحقيق كامل الأهداف المرجوة من الاتفاق، مشيرة إلى أن ذلك يمثل تحدياً كبيراً أمام جهود المجتمع الدولي لتسوية الملف النووي الإيراني.