اخبار سياسية
ترمب يعلن عن محادثات مع إيران الأسبوع المقبل ويشدد على ضرورة التخلي عن البرنامج النووي

تصريحات مهمة حول الوضع مع إيران والملفات النووية والاقتصادية
شهدت الساحة الدولية تطورات متسارعة تتعلق بالمفاوضات والخطوات العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، مع طرح رؤى وتحليلات حول مستقبل العلاقات والملفات النووية والاقتصادية بين الطرفين. فيما يلي أهم ما جاء على لسان المسؤولين الأمريكيين، مع تقديم تحليل للخطوات المقبلة والتداعيات المحتملة.
مفاوضات قريبة بين الولايات المتحدة وإيران
- صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن الولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات مع إيران الأسبوع المقبل، مع احتمال توقيع اتفاق يتضمن التخلي عن البرنامج النووي الإيراني.
- أكد أن الطرفين يبدو أنهما منسجامان في الرغبة بالعودة إلى ديارهما والخروج من حالة المواجهة، مع إشارة إلى أن إيران تمتلك فرصة كبيرة لاستئناف البرنامج النووي، رغم عدم اعتقاده بأنها ستعود إليه.
- أوضح ترمب أن إدارته ستطالب بضرورة الالتزام بالاتفاقات السابقة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لا ترى ضرورة في إبرام اتفاق جديد وإنما تركز على تطبيق الالتزامات السابقة.
الضربات العسكرية وتأثيرها على البرنامج النووي الإيراني
- أشار ترمب إلى تنفيذ الولايات المتحدة لضربات دقيقة على منشآت نووية إيرانية، مذكرًا أن تلك الهجمات استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، وأدت إلى تدمير البنية التحتية الخاصة بتخصيب اليورانيوم.
- اعتبر أن هذه الضربات قد أبطأت برنامج إيران النووي لعدة أشهر، مع التأكيد على تدمير المواقع بشكل كامل وفق المعلومات الاستخبارية الأمريكية، على الرغم من التصريحات الإعلامية الإسرائيلية التي أشارت إلى تدمير البنية التحتية الحيوية للموقع.
- نفى ترمب وجود نية لإخفاء اليورانيوم المخصب، مؤكدًا أن عملية نقل المواد النووية صعبة وخطيرة، وأن الضربات كانت قوية وسريعة بما يضمن تدميرها بشكل مؤكد.
الاقتصاد والنفط الإيراني في ظل التوترات
- عبّر ترمب عن اعتقاده أن إيران ستحتاج إلى أموال النفط لإعادة بناء اقتصادها، مع تأكيده على أن واشنطن لا تعارض لجوء الصين لشراء النفط الإيراني، رغم استمرار العقوبات الأمريكية.
- أكد أن حملة “الضغط القصوى” لا تزال قائمة، وأن الولايات المتحدة تسعى إلى إبقاء العقوبات مفروضة لمنع إيران من تمويل أنشطتها النووية والإقليمية.
- ذكر مسؤول أمريكي أن الرئيس الأمريكي يدعو جميع الدول، بما في ذلك الصين، إلى استيراد نفط الولايات المتحدة بدلاً من النفط الإيراني، مؤكدًا أن إغلاق مضيق هرمز لن يكون خيارًا مقبولًا لخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي.
ختام وتوقعات المستقبل
يبدو أن الأجواء الدولية تتهيأ لمسار جديد من المفاوضات بين واشنطن وطهران، مع استمرار الضغوط الاقتصادية والعسكرية لفرض شروط أو لفرض سياسة الأمر الواقع. فيما تظلّ القضية النووية، إلى جانب الملف الاقتصادي، من أبرز عناصر التوترات في المنطقة، مع احتمالات بأن تتكرر المفاوضات أو يتم اتخاذ خطوات تصعيدية إضافية بناءً على تطورات الأيام المقبلة.