نائب ترامب يتوقع بداية عصر جديد من الازدهار لإيران بعد وقف إطلاق النار

تصريحات نائب الرئيس الأمريكي حول جهود السلام والرد على التصعيد الإيراني

في تطور مهم على الساحة الدولية، أدلى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بتصريحات بشأن جهود واشنطن لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بإيران وإسرائيل. جاء ذلك في سياق التصعيد العسكري الأخير وتوقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الأطراف المعنية.

موقف الولايات المتحدة من التصعيد الإيراني

• ذكر فانس أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد يشكل بداية لعصر جديد من الازدهار الاقتصادي في المنطقة، معبراً عن رغبة بلاده في التوصل إلى تسوية طويلة الأمد تحقق السلام المستدام.
• أشار إلى أن موقف الرئيس دونالد ترمب كان واضحاً، بحيث لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً، مؤكداً أن إدارة واشنطن حاولت استخدام المسار الدبلوماسي قبل اتخاذ الإجراءات العسكرية، التي كانت ضرورية لتدمير البرنامج النووي الإيراني.

الرد الإيراني على الضربات الأمريكية

• أوضح فانس أن إيران استهدفت قاعدة العديد الأمريكية في قطر، بعد أن نفذت واشنطن ضربات على منشآت نووية إيرانية، إلا أن الإيرانيين قدموا تحذيراً مسبقاً، مما ساعد على تجنب الخسائر البشرية.
• لفت إلى أن العملية تضمنت إطلاق 14 صاروخاً، مقابل أن قامت الولايات المتحدة بإلقاء 14 قنبلة خارقة للتحصينات استهدفت المنشآت النووية، محققاً بذلك القضاء على جزء كبير من البرنامج النووي الإيراني.

حوارات مستقبلية مع إيران وملف النووي

• أعرب فانس عن رغبة واشنطن في حوار مباشر مع إيران، مؤكداً أن الهدف هو مناقشة سبل المضي قدماً، مع التأكيد على أن تغيير النظام في إيران هو شأن داخلي يخص الشعب الإيراني.
• وأشار إلى أن إدارة ترامب تركز على تدمير البرنامج النووي الإيراني، واعتبر أن الدروس المستفادة من الهجمات الحالية قد تجعل إيران تتردد في بناء قدراتها النووية من جديد.

قضايا التخصيب وإمكانيات إيران النووية

• عبّر نائب الرئيس الأمريكي عن قلقه بشأن مخازن اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، مؤكدًا أن نجاح المهمة هو في القضاء على قدرة إيران على التخصيب وتحويل الوقود النووي إلى سلاح.
• ذكر أن اليورانيوم المخصب عالي التخصيب متوفر بكميات كبيرة، وأن الهدف الأكبر هو تدمير قدرة إيران على التخصيب وتحقيق توازن لمنع انتشار السلاح النووي.
• أوضح أن إيران لا ترغب في استمرار الحرب، وأنها الآن في موقع يفضل فيه حصر التصعيد، مع سعي إدارة ترامب لإيجاد حل دائم يضمن أمن المنطقة وسلامتها.

آفاق السلام والتنمية الاقتصادية

وفي ختام تصريحاته، أكد فانس أن المرحلة الحالية تتيح فرصة لتحقيق سلام حقيقي وشامل، لا يقتصر على إيران وإسرائيل فحسب، بل يشمل دول الخليج العربي، التي تسعى إلى الاستقرار والتنمية، بما في ذلك الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتطوير الاقتصاد.