ترمب يحذر ميدفيديف من التحدث بشكل غير مسؤول حول تسليح إيران نووياً

تطورات وتصريحات مهمة حول الوضع النووي والتوترات الدولية
شهد العالم خلال الأيام الأخيرة تصعيداً وتفاعلات متبادلة بين قادة الدول الكبرى، خاصة فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي والأحداث الميدانية الأخيرة. فيما يلي أبرز التصريحات والتحليلات التي تم تداولها:
تحذيرات من مخاطر محتملة وتأكيدات على المواقف الروسية
-
حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من أن استخدام كلمات مثل “نووي” قد يُفسر بشكل غير مسؤول، مشيدًا بدور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القيادة، وأشار إلى القدرات العسكرية الأميركية التي أظهرت خلال عمليات استهدفت منشآت نووية في إيران، مع إشادة خاصة بالغواصات النووية التي أطلقت صواريخ “توماهوك”.
-
رداً على تصريحات سابقة من جانب ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أوضح ترمب أن موسكو لا تنوي تزويد طهران بأسلحة نووية، مؤكدًا أن روسيا طرف ملتزم بمعاهدة حظر الانتشار النووي، خلافاً لإسرائيل التي ليست مدرجة ضمن المعاهدة.
-
ميدفيديف أشار إلى أن دولاً أخرى قد تكون على استعداد لتقديم أسلحة نووية لإيران، في ظل تصاعد التوترات، منتقداً السياسة الأميركية التي بدأها ترمب، ومرجحًا أن المشاركة الدولية قد تؤدي إلى استمرار التخصيب النووي.
التصعيد الميداني وردود الفعل الدولية
-
أكد ميدفيديف أن استخدام القوة ضد المنشآت النووية في إيران لم يحقق الأهداف المرجوة، وأن البنية التحتية النووية لم تتضرر بشكل كبير، مما يعزز احتمال استمرار الإنتاج النووي مستقبلاً.
-
في سياق متصل، أشار إلى أن عدة دول قد تستعد لتزويد إيران بأسلحتها النووية بشكل مباشر، مع تعبيره عن قلقه من التوتر المستمر، خاصة في ظل تصاعد الهجمات المتبادلة والانفجارات التي تضرب مناطق مختلفة، ومعاناة السكان من حالة من الذعر.
-
كما لفت إلى أن الولايات المتحدة قد تنزلق إلى صراع بري محتمل، مرجحاً أن النظام السياسي في إيران أصبح أكثر قوة، في حين عبّر عن اعتقاده أن الغالبية العظمى من دول العالم تعارض السياسات الأميركية والإسرائيلية.
موقف روسيا من الهجمات والتصريحات الدولية
-
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية غير مبررة وتدفع العالم نحو خطر كبير، ووعد بمحاولة لمساعدة الشعب الإيراني، رغم أنه لم يوضح كيف سيتم ذلك.
-
في إطار الحوار مع إيران، استقبل بوتين وزير الخارجية الإيراني في الكرملين، وأكد أن العدوان غير المبرر على إيران لا أساس له، موضحًا أن روسيا تبذل جهودًا لتهدئة الأزمة وتتخذ مواقف داعمة للدبلوماسية.
-
أشار بوتين إلى وجود قوى خارج المنطقة تدخل في صراعات الشرق الأوسط، مما يزيد من حدة التوتر، وذكر أن هناك استياءً من الدعم الروسي الحالي، مع أمل أن تبذل موسكو مزيدًا من الجهود لدعم إيران في مواجهة التحديات الحالية.
الخلاصة
تشهد الساحة الدولية حالة من التوتر والتصعيد، مع تصريحات متبادلة ومواقف متباينة من قيادات عسكرية وسياسية، مع التركيز على ضرورة تهدئة الأوضاع واستمرار الحوار الدبلوماسي لتجنب مخاطر أكبر على المنطقة والعالم.