اخبار سياسية

مرشح قيادة “سنتكوم” يُنبه من تهديد صواريخ إيران وحلفائها على القوات الأميركية

تصريحات هامّة من نائب قائد القيادة المركزية الأميركية حول الوضع الإقليمي وإيران

في سياق الجهود المستمرة لفهم وتحليل التطورات الأمنية في المنطقة، أدلى نائب قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، بخطاب أكد خلاله على استمرار التهديدات والتحديات التي تواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. فيما يلي أبرز ما ورد في تصريحاته وتحليلاته حول الأوضاع الحالية ومستقبل المنطقة.

التهديدات الإيرانية وأدوار الجماعات المسلحة المدعومة منها

  • أشار كوبر إلى أن إيران لا تزال تمتلك «قدرة تكتيكية كبيرة» على ضرب القوات الأميركية في المنطقة، بما يشمل الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.
  • أكد على أن الحوثيين والجماعات المسلحة الأخرى، مثل حزب الله وحماس، لا تزال تشكل مصدر قلق كبير للولايات المتحدة.
  • ذكر أن قدرات هذه الجماعات قد تراجعت بشكل عام، لكنه أشار إلى أن الحوثيين من المتوقع أن يظلوا مشكلة مستمرة في المستقبل، حتى بعد التوافقات الأخيرة التي جرت ضدهم.

تطورات الوضع العسكري والدبلوماسي

  • صرح بأن إيران أطلقت، مؤخراً، صواريخ على قاعدة العديد في قطر ردّاً على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال الأسبوع الماضي.
  • أوضح أن الأوضاع الإقليمية شهدت تراجعاً في القدرات العسكرية الإيرانية منذ هجمات 7 أكتوبر، وأكد أن الحملة الإسرائيلية ضد إيران ساعدت على تقوية الوضع الأمني الأميركي على المدى الاستراتيجي والتكتيكي.
  • أشار إلى أن التعاون بين إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية يمثل تهديداً غير قابل للإهمال، ويجب مراقبته عن كثب.

تحليل مستقبل التهديدات والتحديات الدولية

  • أكد كوبر على ضرورة أن تلتفت واشنطن بشكل أكبر إلى التعاون العسكري بين هذه الدول، خاصة من خلال دعم إيران لمهاجمة الأهداف الأميركية أو حلفائها.
  • ذكر أن الدعم الإيراني لروسيا من خلال تزويدها بمكونات عسكرية وأجهزة استشعار يمثل دلالة واضحة على نوعية التحديات التي قد تواجهها الولايات المتحدة قريباً.

الاستعدادات والتوقعات المستقبلية

  • بين أن الموقف الأميركي يتطلب بقاء القوات في حالة تأهب قصوى كل يوم، لإدارة المخاطر والتحديات المستمرة في المنطقة.
  • كشف عن احتمال ترقية نائب الأدميرال كوبر إلى رتبة أميرال بأربعة نجوم، ليشغل منصب قائد القيادة المركزية الأمريكية، لما يتمتع به من خبرة ومهارات قيادية في ظل الأوضاع الراهنة.

وفي الختام، يظل الوضع الإقليمي محفوفاً بالمخاطر، ويتطلب استراتيجيات مرنة وفاعلة من جانب الولايات المتحدة، مع مراقبة مستمرة للتطورات العسكرية والسياسية، لضمان أمن المنطقة ومصالحها الاستراتيجية على المستويين القريب والبعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى