ترمب يدعو إيران وإسرائيل إلى وقف النزاعات وبدء موسم السلام

تعليقات وتحركات من قبل قيادات دولية حول الهجمات الأخيرة في المنطقة

تصريحات الرئيس الأميركي وتحليل الموقف

• قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر كان “ضعيفاً للغاية”، ووجه دعوة لإيران وإسرائيل للسلام، منهياً بذلك حالة الترقب بشأن الموقف الأميركي من هذا الهجوم.
• وشكر ترمب، عبر منصة “تروث سوشيال”، طهران على إبلاغ واشنطن “مبكراً” قبل الهجوم، معتبرًا أن ذلك ساعد في عدم وقوع إصابات وأدى إلى “المضي قدماً نحو السلام والوئام في المنطقة”.
• وأشار إلى أن الهجوم، الذي جاء رداً على ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية إيرانية، كان متوقعاً، وأنه تم مواجهته بفعالية، حيث أطلق الإيرانيون 14 صاروخاً، تم إسقاط 13 منها وتبقى واحداً سقط في منطقة غير مهددة.
• ذكر أن الهجوم لم يتسبب في إصابة أميركي أو قطري بأذى، مؤكداً أن الإشعار المبكر ساهم في إنقاذ الأرواح.
• تطرق إلى احتمال أن تتجه إيران نحو السلام، وأبدى دعمًا لإسرائيل للمضي قدماً نحو الوئام.
• كما أشاد بالدور الذي قام به أمير قطر في سعيه لتحقيق السلام في المنطقة، ووجه تحية للعالم مع تأكيده على ضرورة وقت السلام.

ردة فعل إيران وتهديداتها

• أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، بعد استهداف قاعدة العديد، أن بلاده “لم تعتد على أحد”، وأنها لن تقبل أي اعتداء عليها تحت أي ظرف، معبراً عن عدم استسلام بلاده للعدوان.
• نشر خامنئي على منصة “إكس” صورة لعلم الولايات المتحدة وهو يحترق، مع تأكيد أن الشعب الإيراني يرفض الاعتداءات.
• أوضح الجيش الإيراني أن الحرس الثوري نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة “العديد” في قطر، باعتباره رسالة واضحة للبيت الأبيض وحلفائه، مشدداً على أن إيران لن تتردد في الرد على أي اعتداء على سيادتها وأمنها.
• أفاد مجلس الأمن القومي الإيراني أن عدد الصواريخ المستخدمة يعادل ما استخدمته أميركا في هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن هذا الإجراء لا يشكل تهديدًا للدوحة أو شعبها، وأن إيران محافظة على علاقاتها الودية مع قطر.