إسرائيل توافق رسمياً على وقف حرب إيران.. ونتنياهو: أزلنا تهديداً وجودياً مزدوجاً

تطورات مهمة في الساحة الإسرائيلية والإيرانية بعد إعلان وقف إطلاق النار
شهدت المنطقة تطورات هامة بعد اتخاذ إسرائيل قرارًا بالموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار مع إيران، في سياق التوترات الإقليمية المستمرة والانتصارات التي حققتها إسرائيل في سياق العمليات العسكرية الأخيرة.
تصريحات واستجابات رسمية
- مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: أعلن أن تل أبيب سترد بقوة على أي انتهاكات إيرانية لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن إسرائيل تمكنت من القضاء على تهديدها النووي والصاروخي.
- الجيش الإسرائيلي: أكد السيطرة الكاملة على أجواء طهران، وإلحاق أضرار بالغة بالقيادات العسكرية، وتدمير عدة أهداف مركزية للحكومة الإيرانية.
- اغتيالات: تم الإعلان عن استهداف عالم نووي إيراني، مع استمرار الضربات على أهداف النظام في قلب طهران، وتوجيه ضربات لمئات العناصر التابعة لنظام الملالي.
تصريحات الرئيس الأميركي ترمب والموقف الإسرائيلي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف شامل لإطلاق النار، مع وعد بانتظار احتفالات العالم بنهاية الحرب التي استمرت لمدة 12 يومًا. وأكد أن الطرفين سيظلان ملتزمين خلال فترة التهدئة، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء الحالة النزاعية.
ردود الأفعال داخل إسرائيل
- وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش: أعرب عن ارتياحه للنجاحات في مواجهة إيران، معتبرًا أن إسرائيل حققت نصرًا ساحقًا، وأكد على ضرورة الاستمرار في العمل على استئصال التهديدات النظامية.
- زعيم المعارضة يائير لبيد: دعا إلى إعادة إعمار غزة وإنهاء الحرب فيها، مؤكدًا على أهمية التركيز على إعادة المحتجزين وتحقيق السلام.
- أفيجدور ليبرمان: عبّر عن خيبة أمله من نهاية المعركة، واصفًا إياها بأنها مخيبة للآمال رغم الانتصارات العسكرية، مشيرًا إلى استمرار المفاوضات حول ملفات إيران النووية والتمويل الإرهابي.
تساؤلات واستنتاجات
تساءل بعض أعضاء البرلمان عن مدى جدية التزام إسرائيل بوقف العمليات ضد إيران، مع التركيز على المخاطر المحتملة للاستسلام المعلن، وآثار ذلك على الأمن الإسرائيلي على المدى الطويل. وأكدت التحليلات أن الانتصارات العسكرية الحالية لا تعني نهاية التهديد، وأن المستقبل يتطلب استراتيجيات أكثر حذرًا ومرونة.