ارتفاع عالمي في أسعار اليوريا نتيجة توقف كبار المنتجين في الشرق الأوسط

ارتفاع حاد في أسعار اليوريا يهدد إمدادات صناعة الأسمدة عالمياً

شهدت أسعار اليوريا، المكون الرئيسي في صناعة الأسمدة، زيادة ملحوظة على المستوى العالمي، وسط تصاعد التوترات والأحداث الأمنية في منطقة الشرق الأوسط. هذا التطور يثير مخاوف من تحديات محتملة في إمدادات هذا المنتج الحيوي للقطاع الزراعي.

الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار

• تزايد الأعمال العدائية في منطقة الخليج العربي، التي تعد مصدرًا رئيسيًا لصادرات اليوريا عالميًا، مما يهدد استقرار الإمدادات.
• توقف مصانع الأسمدة في مصر نتيجة لتعطيلات إمدادات الغاز الطبيعي، خاصة بعد تعليق تدفقات الغاز من إسرائيل، والذي أدى إلى توقف الإنتاج منذ 13 يونيو.
• إغلاق جميع منشآت إيران لإنتاج الأمونيا واليوريا، وفقًا لمصادر محلية، مما يقلل من المعروض ويزيد الضغوط على الأسواق العالمية.

تأثير الأزمة على السوق العالمية

• ارتفعت أسعار اليوريا الفورية على ساحل الخليج الأميركي بنسبة 16% خلال الأسبوع الماضي، وارتفعت في الشرق الأوسط بنسبة 11%.
• مخاوف من تراجع الإمدادات، مما قد يسبب اضطرابات في تجارة اليوريا العالمية، خاصة مع فشل الهند في تأمين كميات كافية ضمن مناقصاتها، وتراجع أوروبا عن تقديم عروض.
• من المحتمل أن تضطر الدول التي تعتمد على المنتجات الإيرانية، مثل البرازيل وتركيا، إلى البحث عن مصادر بديلة خلال الأسابيع المقبلة في حال استمر تدهور الإنتاج.

توقعات مستقبلية وإجراءات محتملة

من المتوقع أن تستمر أسعار اليوريا في الارتفاع خلال الأسبوع الجاري، مع استمرار العوامل الجيوسياسية والتوترات في المنطقة. هذا التوتر يهدد بتقليل تدفقات التجارة العالمية ويزيد من ضغوط الإمدادات على الأسواق الدولية.