اخبار سياسية
مناورة تكتيكية وخطة تضليل.. كيف نفذت أميركا قصف منشآت إيران النووية دون كشف طائراتها؟

تسريبات عن الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية وكيفية تنفيذه بشكل سري
شنّت الولايات المتحدة هجوماً غير مسبوق على منشآت نووية في إيران، استغرق سنوات من التحضير واستخدم تقنيات خداع متطورة لضمان النجاح والسرية الكاملة للعملية. وفيما يلي نستعرض تفاصيل تلك العملية وأساليبها المعقدة.
خلفية وتوقيت العملية
- العملية كانت تسمى “مطرقة منتصف الليل” وهدفت إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل دقيق.
- تمت بواسطة قاذفات B-2 الشبحية، مترافقة مع عمليات تمويه وتضليل لضمان عدم رصد التحركات من قبل إيران أو غيرها.
- العملية أُجريت بعد تمديد من الضربات الإسرائيلية التي أصابت البنية العسكرية الإيرانية قبل تنفيذ الهجوم الأمريكي.
التحضيرات والتخطيط السري
- الأمر استغرق سنوات من التحضير، مع استخدام أساليب خداع متطورة لتعزيز عنصر المفاجأة.
- قبل تنفيذ الضربة مباشرة، تركزت جهود التمويه على إخفاء التحركات العسكرية من خلال عمليات مضللة باستخدام تطبيقات تتبع الرحلات.
- توجهت عدة مجموعة من قاذفات B-2 من الولايات المتحدة باتجاه مناطق مختلفة، منها المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، بعيدا عن قواعد إيران المباشرة لضمان عدم الرصد.
- تم إلغاء أو تأجيل بعض التحركات، وتحكم في عمليات الرصد والتواصل بشكل دقيق للغاية لمنع كشف الخطة.
تنفيذ الهجوم والتقنيات المستخدمة
- انطلقت القاذفات من ولاية ميزوري، حيث حلقت بشكل سري، مرورا فوق لبنان وسوريا والعراق، مع الحفاظ على الحد الأدنى من الاتصالات والتشفير.
- رافقها أسطول من طائرات التزويد بالوقود والمقاتلات لضمان استمرارية العملية دون كشف أو اعتراض.
- في وقت قياسي، أسقطت قاذفات B-2 قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-57A/B، التي صممت لاختراق الأرض المدفونة، على منشأة فوردو التي تقع تحت الأرض، بالإضافة إلى هدف آخر في نطنز.
- تم إطلاق صواريخ كروز من غواصة أمريكية خلال المهمة، لضمان توجيه الضربات بدقة عالية.
النتائج والتقييمات الأولية
- تواصلت تقييمات الأضرار، مع تأكيدات من واشنطن على أنها كانت “ضربة دقيقة” أدت إلى تدمير جزء كبير من البرنامج النووي الإيراني، رغم إنكار طهران لوقوع أضرار جسيمة.
- لم تتعرض الطائرات الأمريكية لأي اعتراض، ولم تطلق طهران أي عيارات مضادة أو صواريخ نحوها خلال المهمة.
- شملت العملية استخدام ما مجموعه 75 سلاحًا موجهًا بدقة، وشاركت فيها أكثر من 125 طائرة عسكرية من مختلف الأنواع.
السرية والخداع العملياتي
تميزت العملية بسرية عالية، إذ نفذت خلالها عمليات تمويه متقنة، منها:
- نشر قاذفات B-2 من قواعد بعيدة عن الموقع المستهدف.
- إرسال مجموعة من القاذفات في وقت واحد، مع استخدام تكتيكات “الإخفاء والإظهار” لطمأنة عدم وجود رصد مباشر.
- توجيه بعض القاذفات نحو قواعد أخرى في مناطق بعيدة، مع الحفاظ على مخطط التحرك السري.
وقد أشاد المحللون باستخدام تكتيكات متقدمة من قبل القوات الأمريكية، مما ساعد على تنفيذ العملية بنجاح ودون أن يتم كشفه بشكل كبير.