اخبار سياسية
بلومبرغ: الضربة الأميركية تعرقل مراقبة أنشطة إيران النووية

تقييم الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية وتأثيرها على البرنامج النووي
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا في الإجراءات العسكرية والتحركات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع تفاعل الجهات المختلفة لانتظار نتائج وتداعيات الهجمات الأخيرة على المواقع النووية الحساسة في إيران.
تصريحات الرئيس الأميركي وتقييم العمليات العسكرية
- وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضربات الجوية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية بأنها “ناجحة”، معرباً عن اعتقاده بأنها أسفرت عن “دمار هائل”.
- رغم ذلك، أشار إلى أن العمليات خلقت تحديات جديدة تتعلق بمدى إمكانية تقييم الأضرار المتبقية على برنامج إيران النووي.
جهود المفتشين والأضرار المحتملة
- لا يزال مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعملون على تقييم حجم الأضرار، خاصة بعد زيارتهم لعدة مواقع نووية قبل الهجوم الإسرائيلي المرتقب في 13 يونيو.
- وأفادت مصادر مطلعة أن الضربات زادت من صعوبة تتبع مسارات اليورانيوم والتأكد من عدم سعي طهران لتطوير سلاح نووي، مع احتمال أن تكون إيران نقلت أنشطتها النووية إلى مواقع تحت الأرض.
الضربات وتأثيرها على المنشآت النووية الإيرانية
- استخدمت القوات الأميركية طائرات من طراز B-2 مزودة بقنابل متخصصة بهدف تدمير منشآت التخصيب تحت الأرض، خاصة في نطنز وفوردو.
- الصور الفضائية أظهرت حفراً وأنفاقاً متضررة، مع بقاء مبانٍ دعم كبيرة في المواقع مع عدم وجود تسرب إشعاعي حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تحديات تتبع اليورانيوم وبرنامج إيران النووي
- أدى الهجوم الأخير إلى تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبع مخزون اليورانيوم المخصب، خاصة في ظل تصاعد العمليات العسكرية وتدمير المواقع الهامة.
- كما أن التدمير الواسع في أصفهان وأماكن أخرى قد يعرقل مراقبة برنامج إيران النووي ويزيد من صعوبة تقييم كمية اليورانيوم غير المعلن عنها أو المنقولة إلى مواقع مخفية.
ردود الأفعال وتحليل المستقبل
- أكد مستشار المرشد الإيراني أن المواد المخصبة تظل سليمة، وأن اللعبة لم تنته بعد رغم التدمير الجزئي للمواقع النووية. إذ أن إيران تواصل بناء منشآت أعمق وأكثر سرية لتجنب الهجمات المستقبلية.
- التحليلات تشير إلى أن العمل العسكري قد يقوّض أدوات المراقبة الدولية، ويزيد من صعوبة تتبع المخزون النووي، مما يهدد جهود نزع السلاح النووي بشكل أكبر.
باختصار، تظل التطورات الحالية تشكل تحدياً كبيراً أمام المجتمع الدولي، مع استمرار الصراع حول مسألة النووي الإيراني، واحتمالات التصعيد العسكري أو الدبلوماسي مستمرة في شكل تصاعدي.